إسرائيل تلغي مخطط إدخال عمال دروز من جنوبي سوريا إلى الجولان!

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت إلغاء مخططًا كانت تقضي بالسماح من خلاله لعمال دروز من قرى جنوبي سوريا بالدخول إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل في مجالي الزراعة والبناء داخل هضبة الجولان.
وكانت الخطة المقترحة خلال الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى "تعزيز العلاقة بين إسرائيل والأهالي في القرى السورية الواقعة على بعد 5 إلى 10 كيلومترات من الحدود، إضافة إلى تقديم دعم اقتصادي للطائفة الدرزية في سوريا".
وحظي المشروع بدعم قيادات الطائفة الدرزية في إسرائيل، التي ساعدت أيضًا في "إقامة قنوات الاتصال مع الجانب السوري"، في حين كان الجيش الإسرائيلي قد بدأ استعداداته لتأمين عبور هؤلاء العمال.
ويأتي هذا القرار بعد نحو شهر من إعلان وزير "الدفاع" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده ستسمح بدخول عشرات العمال الدروز من سوريا للعمل في الجولان ومناطق أخرى، مؤكّدًا حينها التزام بلاده بـ"حماية الدروز في سوريا من أي تهديد".
وكانت وزارة "الدفاع" الإسرائيلية قد أعلنت الشهر الماضي عن نيتها "إتاحة دخول العمال الدروز السوريين إلى الجولان "، دون أن يتضمن البيان حينها موعداً رسمياً لإصدار تصاريح العمل، ما جعل الخطة في طور الإعداد دون تنفيذ فعلي.
وبررت الحكومة الإسرائيلية سياستها الأمنية تجاه سوريا بالإشارة إلى أن "الحكومة السورية الجديدة تشكل تهديداً لدولة اسرائيل "، وفق ما نقلته وسائل الإعلام. ورغم ذلك، أكدت إسرائيل على ما وصفته بـ"الالتزام بحماية الأقليات في سوريا، ومن ضمنهم الطائفة الدرزية".