kolanas - 2020-12-13 08:29:37 -
المهزلة(الأخرى...) التي رقص على أوتارها عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، منهم من ابناء الطائفة المعروفية، بصدد اقتراح القانون لمنح المساواة لأبناء طائفة الموحدين، تُبكي.
هذا الاقتراح، يذر الرماد في أعيننا.
ماذا يعني اقتراح بالمساواة العامة مع كافة العرب واقتراح آخر، بإحداث المساواة مع الدروز؟!!.
ما هذه التفاهات؟ هذه محاولة اخرى لزيادة الشرخ بين أبناء الشعب الواحد.
هذا يقول، إنك تريد تفضيل عرق عن اخر ومجتمع عن اخر.
الاقتراح يتطرق لأمور تافهة، لا تمت بصلة للمساواة الحقيقية التي يجب ان نطالب بها كمجتمع يدفع كامل مستحقاته للدولة.
نحن مجتمع مُهمّش، اقتصاديًا، سياسيًا واجتماعيًا.
التمييز العنصري صارخ في كافة الأطر: المؤسسات المختلفة تضع عراقيل امام طلاب وطالبات الجامعات الذين لم يخدموا في الجيش، تفضل عنهم هؤلاء الذين خدموا، تقدم لهم المساعدات والمنح.
سلطاتنا المحلية تطالب بالميزانيات وكأنها تطلب الصدقة من المؤسسات والمكاتب الحكومية.
تجولوا في المدن والمستوطنات اليهودية وفي العربية-منها المعروفية- لتروا بأم أعينكم الفوارق الموجودة.
عن أية مساواة يتحدثون؟ عن المساواة في مراسم الدفن في المقابر العسكرية؟!.
أين المساواة في الحياة؟ في فرص العمل؟!.
في القبول للجامعات والمعاهد العليا؟!.
في التخطيط والبناء؟!.
في الميزانيات؟!.
كم عدد وكم نسبة الموظفين الكبار الذين يعملون في أطر ومؤسسات الدولة المختلفة؟!.
كم عدد رجال الإعلام الذين يعملون في وسائل الإعلام العبرية القطرية؟!.
كم رجل إعلام وكم صحافيًا عربيًا-معروفيًا يعمل في قنوات التلفزة الإسرائيلية؟ في وسائل العربية القطرية؟ كم إذاعة توجد في القرى المعروفية(صفر!!)؟.
هذا الحقل يقول الكثير: لا يريدوننا ان نقول كلمة الحق، يخاوفون من الكلمة الحُرة، من المواقف غير المألوفة.يريدون إسكاتنا، إضعافنا، خنقنا!.
هذه المساواة التي نطالب بها.نريد أن نشعر بالانتماء لوطن، لأرض، لمسكن. نحن نشعر أننا غرباء في وطننا، على ارضنا!.
من يطالب بتغيير منهج التعليم في مدارسنا؟ لا احد!.
نريد منهجًا يعلّم التاريخ بصدق، يُعلم طلابنا وأولادنا الحقائق.
المنهج التعليمي الموجود هدفه تجهيلنا، صهرنا،لا أكثر ولا أقل.
قلتُ وأكرر:نحن مجتمع بدون قيادة!. بدون مؤسسات تقف إلى جانبنا.
المساواة ليست مجرد كلمة تُقال، إنما نهج صادق تعمل به وتعمل من اجله.
نحن مجتمع يُعطي، يدفع، يُضحي، يريد الانخراط بالدولة وبمؤسساتها، وبالمقابل الدولة ترفضنا وتُبعدنا.
بالمقابل، المجتمع اليهودي المتدين لا يُعطي، لا يدفع، لا يخدم، وحتى لا يعترف بوجود وكيان هذه الدولة، والدولة تقربه وتحتضنه، وتدفع له مليارات الشواقل سنويًا.
هذا هو الواقع المُر، هذه هي اللا مساواة بعينها.
لذلك:كفاكم استهتارًا بنا، كفاكم!!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...