kolanas - 2023-12-16 13:41:07 -
الحرب التي وصلت يومها السبعين تؤثر على القطاع العام وخاصة على القطاع الاقتصادي منه، بحيث ان الاف المصالح التجارية أعلنت إفلاسها جرّاء الأوضاع المُزرية والشُّح في المدخولات.
بالطبع، هذه الحرب أثَّرت أكثر على المجتمع العربي، الذي يعاني الأمرّين في الأيام العادية، فجاءت الحرب وعمّقت الأزمات الاقتصادية في مجتمعنا.
وصلنا مؤخرًا بيانٌ من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية يثبت، ان الحكومة احتجزت اكثر من مليار شاقل خُصصوا لتطوير المدن والقرى العربية في البلاد.
من جانب آخر، تقوم الكنيست كل يومي اثنين وخميس بالمصادقة على زيادة مدخولات المكاتب الحكومية والأموال الائتلافية التي تُقدَّر بعشرات مليارات الشواقل، على حساب مجتمعنا وعلى حساب القطاع العام.
مليارات الشواقل تذهب سدى، للصهيونية الدينية، وللمدارس الدينية اليهودية، وكل ذلك لأجل غايات سياسية محضة ولكي يحافظ بنيامين نتنياهو على الكرسي وعلى الائتلاف، ولتذهب الدولة للجحيم!.
بعد سبعين يومًا من الحرب، لم تحقق إسرائيل أي هدف من الأهداف التي رصدتها، بل العكس صحيح: لم تتوقع هذا الكم من الجنود الذين سقطوا خلال هذه الحرب.
والسؤال: إلى متى؟!.
وهل ستقوم جهة من الجهات بإيقاف نتنياهو، الذي يهدف بشكل واضح لاستمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، فهو يرى استطلاعات الرأي ويعرف انه تحطّم سياسيًا، ويوم واحد بعد انتهاء الحرب سيذهب من دون رجعة.
وفي ظل هذه الأجواء والظروف توجد حرب مخفية داخل أحزاب الائتلاف على موعد الانتخابات للمجالس والسلطات المحلية في البلاد.
وزير الداخلية أعلن بشكل لا يقبل التأويل، ان الموعد للانتخابات هو 30.1.2024 ولا رجعة في ذلك.
سموتريتش يقود حملة ضد الوزير وضد هذا الموعد، بادعاء ان عددًا من المرشحين التابعين للصهيونية الدينية ما زال يخدم في جنود الاحتياط.
نحن من جهتنا نأمل أن يبقى وزير الداخلية على رأيه بإجراء الانتخابات بعد شهر ونصف، لأن قرانا لا تحتمل أكثر الأوضاع الراهنة: برغم كافة الوعودات وبرغم كافة الوقفات الاحتجاجية، أوضاع قرانا على حالها: شبابنا لا يستطيعون حتى البناء على أراضيهم الخاصة بسبب القوانين المُجحفة بحقنا.
رؤساء المجالس فشلوا في قضية التخطيط والبناء، وقسمٌ منهم ورّط بلده لأمد طويل جراء الفشل التخطيطي المتواصل.
من واجب وزارة الداخلية أن تُجري الانتخابات في الموعد المذكور، وإذا لم تنجح في ذلك، من واجبها إحضار لجان معينة لعدد من القرى، في محاولة أخيرة لإنقاذها.
لا يُعقل أن يبقى الوضع على حاله وان تُعطى الإدارات الحالية "هدية" أخرى برغم فشلها.
كلنا أمل أن تُجرى الانتخابات وان تتغير الأحوال للأحسن في كافة المدن والقرى العربية.
على فكرة، عادت افة الإجرام لتسيطر على مجتمعنا العربي. فشل اخر لبن غفير وللحكومة الحالية، التي يجب العمل اليوم قبل النهار لإنهاء عملها بعد الحرب مباشرة.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...