kolanas - 2019-11-03 11:35:38 -
الموضوع: تشكيل عصابة
نحن مجموعة صغيرة من الشباب عقدنا العزم على تشكيل عصابة، أسواه بما يجري في وسطنا العربي، ونعلن بان من يريد ان يكون ثريا بسرعة متناهية يمكنه ان ينضم إلينا، ولكن عليه أولا ان يتميز بصفات خاصة خارجة عن تقاليدنا وعن القيم التي يعيش بها مجتمعنا، بحيث لا يراعي أي حرمة، يقف في طليعة ذلك عدم الاخذ بالحسبان مصلحة الجيران والاقرباء ويكون قبضاي وقلبه من حديد لا ينحني امام العواطف، لتؤهله هذه الصفات لتنفيذ مهمات صعبة ومعقدة.
1-من المهمات الملقاة على عاتق من يريد الانضمام إلينا، استغلال ثراء بعض أصحاب رؤوس الأموال، من تجار ومقاولين وأصحاب ورش كبيرة وارغامهم على دفع الأموال بحجج مختلفة منها: حماية مصالحهم وحراسة معداتهم وحمايتهم الشخصية، والتي تجري تحت تسمية " الخاوة".
2 -استغلال المتورطين ماليا وتقديم قروض بشروط صعبة للغاية بحيث تكاد تكون مستحيلة التنفيذ، واستغلال عدم المقدرة على تسديد الديون من اجل السيطرة على ممتلكاتهم.
3--شراء ضمانات بنكية راجعة واستغلال ذلك بفرض دفعها اضعاف مضاعفة.
4 – بالنسبة للمخدرات، نحن متفاهمين مع الأجهزة، يمكن التعامل مع المخدرات والسلطات تغض النظر، طالما ان التعامل بها يتم في الوسط العربي دون إيصالها للوسط اليهودي بشكل كبير.
ملاحظة: وعلى من ينضم إلينا ان يكون على استعداد للحرق والقتل فيما إذا تم رفض طلبنا ونحن بدورنا نوفر السلاح لكل من ينضم إلينا بسهولة كبيرة خلافا لما يعتقد البعض، فالجندي الإسرائيلي يرفض في البداية، ولكنه سرعان ما يقبل تزويدنا بالسلاح عندما ندفع له ثمن قطعة السلاح بالعملة الصعبة.
اما بالنسبة للشرطة فهي تغض الطرف على ما يجري في وسطنا طالما اننا "بطيخ يكسر بعضة"، او كما يقول المثل "بقر الدير في زرع الدير": وهناك حتى من قيادة الشرطة والمسؤولين من يهرب لنا السلاح.
اننا ندعو الشباب القبضايات إلى عدم التردد لان إمكانية القاء القبض عليهم معدومة كليا، والدليل هو انه تم قتل 34 شخصَا في احدى قرانا ولم تبذل السلطة الجهد الحقيقي لكشف الجناة، ولكن عندما قتل مواطنا يهوديا واحد بالخطأ، خلال ساعة واحدة تم القاء القبض على الجاني، من هنا نقول لا يوجد سبب للتردد، فالمهم هو عدم القيام بأعمال ضد امن الدولة ونحن متفاهمين مع السلطة على ذلك.
الموقف الصحيح
انشغلت بعض وسائل الاعلام المحلية بأوضاع الشاب الفنان طارق كيوف واشتراكه في "ذا-فويس" واخذ البعض يقول بانه لم يقبل كونه ينتمي لأبناء الطائفة الدرزية وانه مقبلا على الخدمة الاجبارية في الجيش، لست أدرى مدى صحة هذه الاقوال ولكني اعتقد بان علينا أولا أن نشكر السلطة الفلسطينية التي منحت طارق وذويه جوازات سفر الفلسطينية كي تتيح لهم السفر ومعايشة الحدث وتتيح لطارق ان يحقق اماله، وكان على طارق ان لا يعرف نفسه كفلسطيني من منطقة رام الله، وسرّنا جدًا جدًا ان طارق قطع شوطا في المسابقة وسمعه الملايين وهذا بحد ذاته انجازًا، فليس مفرغ منه أن يكون النجم الأول من بداية المرحلة، هناك من اشترك خمس سنوات متتالية حتى وصل إلى ما وصل إليه طارق، خاصة وان المنافسة شديدة جدًا، وكنت قد أجريت مقابلة طويلة معه عندما فاز في المسابقة المحلية، نشرتها في عدد سابق من صحيفة " كل الناس". عبرنا من خلالها عن سعادتنا وعن محبتنا لنجاحه.
وهناك من الموالين للسلطة حتى النخاع، حاولوا تحريف الحقيقة حتى قبل ان تظهر النتيجة واستبقوا الأمور بالقول: "شايفين رفضونا لأننا دروز"
قبل فترة تقدمت فتاة من عندما للغناء، وعندما وقفت امام لجنة التحكيم قالت انها مبحوحة وتعاني من الرشح، ولكنها عندما عادت أخذت تهجو لجنة التحكيم وتنسب رسوبها إلى التمييز ضدها بسبب انتمائها؟!! خلصونا عاد.
لست أدرى فيما إذا كان طارق سيتجند ليخدم في الجيش ام لا، ولكني اعتقد بان من يريد ان يفتش عن مجده لدى شعبه، لا يجوز أن يحارب شعبه، وهنا أقول أيضا لمختلف الفنانين العرب، من موسيقيين الكتاب والشعراء الممثلين الرسامين والنحاتين وغيرهم في هذه البلاد، لا يجوز لمن يبغي المجد بين قومه ان يحارب قومه، او يدعم الاحزاب الصهيونية أيا كانت.
صندوق العجب
هناك من يستغرب عندما نكتب عن أفعال إسرائيل ويرفض ان يصدق فهو يرى الطبقة العليا في الصندوق والتي تبدو غاية في الروعة، ولكنه لا يرى البضاعة التالفة في القاع، ونحن نحاول دائما ان نظهر الصورة متكاملة كي لا ينخدع أهلنا، وفي هذا السياق أتذكر ما قاله الكاتب العبري التقدمي جدعون ليفي من: "ان إسرائيل ترتكب الجرائم البشعة وللتغطية على افعالها، ما ان تسمع بمأساة حلت في أي بقعة في العالم حتى تسرع في المساعدة"
وهناك من يذهب بعيدًا ويقول بانه "حيث يقع الشر لا بد ان يكون لإسرائيل يدًا فيه" نحن نرى بان إسرائيل تضرب في السودان، في سوريا في لبنان في العراق، وهي تقتل العلماء العرب في كل مكان، وقد وثق القمر الصناعي الروسي قبل أيام طائرة اسرائيلية مسيرة وهي تحرق في لبنان، ولم يكن بالصدفة بان أكثر المتضررين من هذه الحرائق هم دروز لبنان حيث احترقت حقولهم.. سيارات وبيوت لهم، ترى هل تقصد إسرائيل ذلك بشكل محدد، ام انه لا يهمها من الذي يحترق؟.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
أولًا، نُرسِل تعازينا النابعة من القلب لعائلة دقسة ولأهالي دالية الكرمل عامة بوفاة الشاب إحسان دقسة، ونرسل التعازي الصادقة أيضًا لعائلة حلبي وللقرية برمتها، بوفاة الشاب...