الهيئة الدينية والزمنية في الجولان: نحن مع إحلال السلام في المنطقة وكل موقف مغاير لا يمثلنا!

في اعقاب توقيع رؤساء مجالس مجدل شمس، عين قنيا ومسعدة على رسالة وجهها رؤساء مجالس بلدات الحدود الشمالية، يطالبون بها الحكومة بمعارضتهم لقبول أي هدنة مع حزب الله والمطالبة باستمرار الحرب حتى النصر التام، قامت الهيئة الدينية والزمنية للجولان بإصدار بيان تستنكر به تصرف رؤساء المجالس وتعارضه، وجاء في البيان
"بســـــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم،
بيــــان للرأي العــــام:
تلقينا باستهجان واستنكار وجود تواقيع لرؤساء المجالس المحلية لمجدل شمس ومسعدة وعين قنيا في الرسالة التي وجهها رؤساء المجالس المحلية وبلديات ما يعرف بخط المواجهة، يدعون فيها نتانياهو الى عدم قبول أي هدنة على الجبهة الشمالية، ولقد انتظرنا لنرى أي تكذيب من قبل هؤلاء كما فعل بعض رؤساء المجالس العربية في شمال الجليل، ولكن للأسف لم نر أي تعقيب من قبل هؤلاء على ما جاء في الرسالة المذكورة.
اننا اذ نستنكر ونشجب وندين هذا الموقف الذي لا يمثل الا أصحابه!. نود أن نذّكر القاصي والداني بموقف أهل الجولان، عندما فقدنا اثني عشر طفلاً من أطفالنا في 27/7/2024 وأطلقنا دعوة لوقف الحرب واحلال السلام، ورفضنا بشكل قاطع أي استغلال من قبل أي جهة كانت لدماء أبنائنا الطاهرة، واليوم نعود لنؤكد من جديد اننا نرفض إراقة أي قطرة دم في أي مكان على وجه هذه البسيطة، ونطلب ونتمنى ان تتوقف هذه الحرب العبثية في أسرع وقت ممكن.
ان ما قام به رؤساء المجالس المذكورين يؤكد أنهم ليسوا أصحاب قرار مستقل وأنهم ينفذون ما يُطلَب منهم، ويثبت دون شك صحة الموقف من عدم المشاركة في انتخابات السلطات المحلية حتى لا نعطي لهؤلاء شرعية تمثيل اهل الجولان، فإن عملهم يجب أن يقتصر على القضايا الخدماتية فقط وليس لهم أي شرعية في التمثيل السياسي.
بناءً على ما تقدم، نؤكد للرأي العام المحلي والعربي والدولي، أن رؤساء المجالس المحلية في قرى الجولان لا يمثلون سكان الجولان، وان كل تصريح او فعل سياسي من قبلهم لا يمثلنا وإنما يمثل الجهة التي يعملون من أجلها، وانهم غير مخولين بالحديث باسم اهل الجولان على الإطلاق".