kolanas - 2025-01-24 17:03:04 -
سأتجاهل في كلمة هذه العدد الضجيج الإعلامي الإسرائيلي والعالمي، الذي تمركز حول عملية تبادل الأسرى والمخطوفين وبتتويج ترامب المجدد رئيسًا للولايات المتحدة.
هذه القضايا "كبيرة" علينا، لذلك قررت التمركز في القضايا "الصغيرة" التي هي هي القضايا التي تحدد كيفية سيرورة ومدى رفاهية حياتنا وحياة أولادنا في قرانا.
انا أتحدث منذ حوالي 30 عامًا-وبحق- عن تقصير مسيّس وممنهج وعنصري من قبل الدولة وحكوماتها ضدنا، من حيث الشُّح في الميزانيات للمجالس مقارنة مع البلديات اليهودية، وطبعًا عن السياسة الممنهجة ضدنا بكل ما يتعلق بالتوسع "والاستيطان" والتطور الجغرافي، من خلال سن وتشريع قوانين هدفها الحد من توسعنا ومن بنائنا وتطورنا.
هذا واقع وهذه حقيقة لا غُبار عليها: يتيحون لليهود الاستيطان على أراضي فلسطينية بدون ترخيص ويمنعون منا البناء على أراضينا الخاصة، بحجة عدم الترخيص!!.
في الأسبوع السابق، ومن خلال التحقيق الذي أجريناه عن مجلس دالية الكرمل، اثبتنا بالمعطيات والأرقام، ان المجلس الحالي لم يستغل حوالي 72 مليون شيكل ميزانيات غير عادية، خُصصت للمجلس من اجل بناء مدارس وروضات أطفال وملاعب رياضية ومن اجل تحسين البنى التحتية والحفاظ على نظافة القرية.
كالعادة في مجتمعنا، مر هذا التقرير مر الكرام، وكان شيئًا لم يكُن!.
هذه هي الكارثة التي نعيشها بعينها!.
في حينه كتبتُ متفاجئًا عن لا مبالاة مجتمعنا: كتبنا عن وجود هوائيات مُسببة لمرض السرطان في حارات معينة، وأثبتنا وجود عدة حالات سرطان في هذه الحارات، وشيء لم يحدث.
كتبنا عن نية الدولة بمصادرة أراضي المواطنين وشيء لم يحدث. تحدثنا عن كارثية قياس المباني والمجمع على جيب المواطن وشيء لم يحدث....نحن مجتمع فقد اهتمامه بكل شيء، حتى بأرضه وبجيبه وبأمور كثيرة أخرى لا يليق التحدث عنها من عبر هذا المنبر.
عدم استغلال مجلس دالية الكرمل لعشرات ملايين الشواكل خلال عشر سنوات هذه كارثة على المجتمع وضربة في الصميم.
السؤال: اين أعضاء المعارضة من هذه الحقائق؟!.
أعضاء الائتلاف، مثلهم مثل أعضاء الائتلاف في حكومة نتنياهو: ما يهمهم الحفاظ على الكراسي وعلى "سلامة" الائتلاف لا اكثر ولا أقل.
المصلحة العامة؟ يوجد شيء كهذا؟!.
هؤلاء لا ألومهم، لأنني فقدتُ الثقة بوجودهم في المجلس منذ سنوات.
لومي يقع على أعضاء المعارضة في المجلس، الذين تم انتخابهم بعد جلسات، اجتماعات، مهرجانات...
سؤالي: لماذا تُجرى انتخابات للعضوية أصلًا؟!. لماذا إهدار الوقت والمال والاعصاب؟!.
انا اتفهم وضعية أعضاء المجلس، بحيث يتبرعون على حساب وقتهم وعملهم، دون مقابل مادي.
لكن هذه الحقائق معلومة للجميع قبل الانتخابات...
الجميع يرى وضع التربية والتعليم والرياضة والمنشآت والتخطيط والفشل على مدار سنوات. ماذا فعلوا لأجل تغيير هذا الواقع؟!.
مجلس محلي يتقاعس ولا يقوم بواجبه، يتخاذل ولا يأتي بالمشاريع برغم وجود ميزانيات مخصصة لها، يجب أن يُواجَه بمعارضة شديدة يومية.يجب كشف الحقائق للناس، يجب إجراء مؤتمرات صحافية، لقاءات مع مستندات تثبت ما يحد او لا يحدث في المجلس.
من حق المواطن ان يعرف ماذا يحدث وعلى ماذا يحصل مقابل ما يدفعه للمجلس المحلي!.
هذا لا يحدث مع الأسف. لذلك، أوضاعنا تبقى على حالها، ونبقى نتحدث عام 2025 عن وضع النفايات وعن عمل مقاول النفايات.
هذا الواقع يجب ان يتغيّر!!!.
الشعب مُخدّر...ممثلو الجمهور من واجبهم العمل من اجل إزالة هذا التخدير.
نحن مجتمع يعيش في غرفة الإنعاش منذ سنوات وبحاجة "لاطباء" مختصين، يعملون يوميًا من اجل إخراجه من هذه الحالة!.
كفانا تملقًا. هذا التملق أدى بنا أن نكون في الحضيض وفي اخر درجات التقدم، مقارنة مع كافة القرى والمدن العربية في البلاد!.
سياسة الحسابات والمحسوبيات والكراهية تؤدي بنا لحضيض الحضيض مع الأسف!.
سأتجاهل في كلمة هذه العدد الضجيج الإعلامي الإسرائيلي والعالمي، الذي تمركز حول عملية تبادل الأسرى والمخطوفين وبتتويج ترامب المجدد رئيسًا للولايات المتحدة. هذه القضايا...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
نستهل عامًا ميلاديًا جديدًا على أمل ان يكون أفضل بكثير من العام الذي سبقه، بحيث كان عام 2024 عامًا قاسيًا من كافة النواحي، الاقتصادية، والنفسية والمعنوية. مجتمعنا العربي...