kolanas - 2024-09-06 11:08:13 -
الحربُ المدمرة في المنطقة تؤثر على نمط وسيرورة حياة كل مواطن، معنويًا، نفسيًا واقتصاديًا.
إضافة لهذه الحرب المدمرة، التي يقودها شخص واحد هدفه البقاء على الكرسي وليذهب الشعب للجحيم، رأينا "حربًا" من طراز آخر، مع افتتاح العام الدراسي.
افتتاح عام دراسي من المفروض ان يكون احتفاليًا، لكن قرار منظمة المعلمين بإضراب المدارس الثانوية أثّر سلبًا وما زال على شعور الجهاز، من طواقم إدارية وتدريسية وطلاب وأهالي. في الأوضاع الراهنة، قرار اضراب المدارس ليس صائبًا ويجب ان يعود أولادنا لمقاعد الدراسة في اقرب وقت ممكن.
وفي ظل هذا الإضراب، لم نرَ طواقم المجالس المحلية تجد البدائل التربوية لهؤلاء الطلاب. اين لجان الأهالي من الوضع الحالي؟!.
من خلال مواكبة ومتابعة يوم العودة، رأينا المشاكل العالقة في دالية الكرمل بدون حلول: ازدحامات مرورية خانقة بجانب المدارس، فوضى عارمة. اين المجلس المحلي وماذا فعل طيلة فرصة وعطلة الصيف؟!.
على ما يبدو، ان الإدارة الحالية مشغولة بعرض فيديوهات وافلام مصورة تكلفها متسعًا من الوقت، ونسيت عملية إيجاد الحلول بصورة فعلية!.
واكبنا مع افتتاح العام الدراسي قضية طالبة لم تحتفل مع اصدقائها من الصف الأول وجلست في البيت أربعة أيام كاملة، ورأينا ما كتبت جدة هذه الطالبة عن تعامل المجلس ورئيسه. بالفعل شيء لا يُصدق!. أعود وأكرر: دور لجان الأهالي يجب ان يكون شديد وبالغ الأهمية ويجب ان تتدخل هذه اللجان في حل مثل هذه القضايا، وليس الجلوس على الجدار كما يحدث في السنوات الأخيرة وما زال يحدث اليوم!.
وفي ظل الاحداث المتوالية وظروف المعيشة القاسية على الجميع، نسينا لتوّنا قضية التخطيط والبناء واوامر الهدم والغرامات التي ما زالت تواجه وتلاحق المواطنين.
وفق البروتوكولات التي وردتنا من لجان التخطيط يتضح، ان مجلس دالية الكرمل فشل وأخفق في التخطيط المفصل في غالبية المناطق والحارات. هذا الفشل أدى لتضييق الخناق اكثر على المواطنين، أدى لأضرار مادية كبيرة ولبلبلة لها اول ولا يوجد لها آخر.
وفق المعطيات الرسمية التي صدرت مؤخرًا يظهر، ان قلةً قليلة من مواطني دالية الكرمل نجحت في إصدار رخص للبناء، تقدر بالعشرات فقط في السنوات الأخيرة!!.
هذا فشل ذريع للمجلس المحلي ولإدارته ورئيسه، الذي يتحدث كل يومي أحد وخميس عن مئات العمارات التي تُبنى سنويًا في القرية. اين هذه العمارات وأين رخص البناء وأين تنظيم قضية البناء والمسكن في القرية؟!.
على فكرة، الأوضاع لا تقل سوءًا في عسفيا وهذه القضايا يجب ان تُعالَج وتُستأصل من جذورها.
مثلما انه لا يمكن ان يستمر الوضع على حاله في الدولة من ناحية حرب غير منتهية، قتلى في كل يوم من الجانبين، مئات الاف النازحين من الجانبين، لا يمكن كذلك ان يبقى الوضعُ على حاله في قرانا من ناحية مستوى خدمات متدني لهذه الصورة ومن ناحية الفشل الإداري في مجالسنا.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...