لجنة التخطيط المحلية: مجلس دالية الكرمل أخفق وفشل في التخطيط المفصل في الرندة وخلة نصار!!!

في الشهر الأخير، صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية(ريخس الكرمل) على الخارطتين المفصلتين للرندة وخلة نصار بشكل نهائي!.
(من اجل عملية تسجيل الأراضي نهائيًا في الطابو).
ومن خلال اطلاعنا على حيثيات الأمور تتضح لنا صورة قاتمة للغاية في شأن هاتين الخارطتين: اتضح لنا ووفق البروتوكولات، انه صودق على خطة تصليح للاخطاء الكارثية التي قام بها المجلس المحلي في دالية الكرمل، هذه الخطة تُسمى "رمزور"، ونرى من خلالها انه بعد سنوات طويلة من التخطيط، اقل من ثلث الأراضي فقط سيكون مصادق عليها للبناء(اللون الأخضر)، بينما يتضح ان أكثر من ثلثين من الأراضي ستواجه مشاكل تخطيطية وخيمة(اللونان الأصفر والاحمر) بحيث ان نصف هذه الأراضي(اللون الأحمر) ستبقى مع مشاكل عالقة بدون حلول على ما يبدو!!.
اذًا وبعد اربع سنوات من التخطيط، وتخصيص الميزانيات بملايين الشواقل، ما زالت هناك حاجة لتخطيط بديل في المنطقة، جراء التخطيط الفاشل!. للتوضيح-
اللون الأحمر يقول للمواطن:ارضَك قيد التغيير...بما معناه: لا تملك ارضًا معروفة مساحتها، حتى نهاية خطة "رمزور" التصليحية التي من الممكن ان تأخذ سنوات!.
جاء في بروتوكول خلة نصار، ما يلي:"مدة المصادقة على خارطة خلة نصار اربع سنوات. تم الكشف عن مشاكل عدة في التخطيط المفصل.
كان من واجب السلطة المحلية حل المشاكل والقضايا العالقة لاصحاب الأراضي، قبل إيداع الخارطة المفصلة في لجنة التخطيط.
المشاكل متكررة ومتوالية ومتشعبة لا تعطي الحلول لنسبة ما يقارب 66% من المواطنين. مع كل ذلك، قررت اللجنة المصادقة على الخارطة المفصلة بشكل نهائي، حسب طلب المجلس المحلي وحددت للمجلس مدة 120 يومًا لتصليح الاعطاب وحل المشاكل الموجودة في المنطقة".
يتضح من خلال ما جاء في البروتوكول، ان هنالك اخفاقا كبيرًا في التخطيط، وتحجرًا وعدم إيجاد الحلول الصحيحة والملائمة لحاجيات المواطنين أصحاب الأراضي.
من خلال ال120 يوم المتاحة للمجلس، سوف يجري تخطيطا بديلا سيكلف المواطنين ملايين الشواقل، كل ذلك جراء اخفاق المجلس المحلي بذاته، وهذا فيما اذا قرر المجلس القيام بمثل هذا التخطيط.
من فحص اولي مع أصحاب أراضي لديهم مشاكل قالوا، انه لم تُخصَّص ميزانيات لخطة "رمزور" بعد من قبل المجلس او الدولة!.
للتلخيص بصدد خلة نصار والرندة: بعد اكثر من اربع سنوات من التخطيط، اكثر من 60% من الأراضي غير صالحة للبناء عليها. لا يستطيع المواطن الحصول على رخصة بناء في هذه الأراضي ولا الحصول على وصلة كهرباء!!.
هذه هي الحقائق الدامغة!.
كل صاحب ارض في الرندة وخلة نصار، عليه التوجه للمؤسسات المختلفة ليعرف مصير ارضه.
السؤال: هل سيتعامل المجلس المحلي مع المواطنين بشكل متساوٍ ام ان لا؟!!.
نعدكم، اننا سنواكب هذه القضية وسائر قضايا التخطيط والبناء!.