kolanas - 2023-12-01 07:31:23 -
بات واضحًا للعيان، وأقولها من خلال تواجدي في الميدان ومع العائلات التي فقدت اعز ما تملك في الحرب، أن المجتمع المعروفي "انتفض" هذه المرة مطالبًا بتحقيق المساواة بينه وبين الشعب اليهودي في البلاد دون هوادة ولا تراجُع.
من خلال اللقاءات التي أجريتها مع ضباط دروز سابقين في الجيش، رأيتُ بشكل واضح لا يقبل التأويل، تغييرًا ملموسًا في توجههم للدولة: لا استجداء بعد اليوم!.
الأهم من وجهة نظري، أن من خدم الدولة طيلة حياته واعتقد لتوّه أنها الأفضل من ناحية تعاملها مع الأقليات، اتضحت له الحقيقة المُرة والمؤلمة: هذه الدولة تستخدمنا لأجل مآربها وغاياتها الشخصية، ومن ثم تعود وتعاملنا مثلما تعامل سائر المجتمعات العربية وحتى اقل من ذلك بكثير!.
صحيح هناك من يستخدم المثل القائل:"نعيب زماننا والعيبُ فينا...."، ونحن نعترف بأننا مذنبون نوعًا ما في الوضع الذي الت اليه قرانا المعروفية في الكرمل والجليل، لكن لا يمكن أن نقلل من دور الدولة منذ قيامها وحتى اليوم فيما وصلت اليه قرانا من حضيض الحضيض!.
عندما نرى ونقرأ ونسمع ماذا يحدث في المدن العربية من تطوير من ناحية بناء، إضافات لحارات كاملة، تطوير المنشآت الرياضية والثقافية، إقامة مدارس وروضات وقاعات رياضية وثقافية، وننظر الى حالنا، تصيبنا قشعريرة.
نحن نفرح بفرحة هذه المدن، لأننا شعب واحد وهمومنا واحدة، ولكننا نسأل أنفسنا: اين اخطأنا؟!.
كيف يُعقل، اننا في القرن الحادي والعشرين ولا نستطيع حتى اليوم ان نبني على أراضينا الخاصة بيوتًا لنا ولاولادنا بسبب القوانين التي سنتها الدولة ضدنا؟!.
صحيح، طريقة انتخابنا لرؤساء المجالس خاطئة من أساسها، بحيث اننا نختار وفق اسم عائلة الرئيس وقرابة الدم وليس وفق كفاءاته، وهذا يكلفنا غاليًا، ولكن توجد أسباب موضوعية أخرى تكلفنا الثمن الغالي. اعتقد، انه حان الأوان، بالذات في هذه الفترة وما تمخضت عنه من فقدان ومآسي، أن نجري حساباتنا من جديد:
أولًا، علينا تغيير طريقة وتفكير الانتخاب للمجالس المحلية، بحيث نختار الإنسان المناسب، الذي يعرف كيف يحصّل لنا حقوقنا و كيف يوسّع مسطحات قرانا.
ثانيًا، علينا بتغيير المعاملة مع الدولة ومؤسساتها: لا يُعقَل ان يُقتَل ابناؤنا في الحرب، وان ندفع ملايين الشواقل "خاوا" للجان التخطيط، وان نقبل بالذل أكثر من ذلك!.
القيادات فشلت في تحصيل حقوقنا حتى الان.
لذلك، علينا ان نبحث عن قيادات جديدة تقودنا نحو بر الأمان!.
نحن بحاجة لدماء جديدة، لقيادات شبابية مثقفة، متعلمة، لمؤسسة تُدار على يد محامين ومهندسين ومسّاحين، بعيدًا عن السياسة او الدين.
تكون مرجعية في كل قضية امام مؤسسات الدولة الجائرة!.
يجب البدء في اقامتها اليوم قبل يوم غد!.
كفانًا لا مبالاة تجاه أوضاعنا..كفانًا مشاهدة الأحداث دون محاولة التأثير عليها.
الْتِحام هادي زاهر كلّ المفاهيم تغيّرت في هذا الزّمنِ الملعون الْكَلِماتُ انْعَكَسَتْ مَعانيها مَنْ يُدافِع عَنْ حَقَهِ مَجْنون.. مجنون مَنْ يَنْسِفُ البيوت على...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
الشيخ وسيم زيدان: القيادة بلا أخلاقيات= منصب دون قدوة يقود إلى الفشل! القيادة ليست مجرد لقب أو موقع اجتماعي مرموق يتم الحصول عليه بالانتخاب أو التعيين. إنها أمانة ومسؤولية...
أولًا، نُرسِل تعازينا النابعة من القلب لعائلة دقسة ولأهالي دالية الكرمل عامة بوفاة الشاب إحسان دقسة، ونرسل التعازي الصادقة أيضًا لعائلة حلبي وللقرية برمتها، بوفاة الشاب...