kolanas - 2022-12-04 10:09:51 -
بدون شك، ان الدولة تلقّت صفعة موجعة ومدوّية جراء انتهاء قضية خطف جثة المرحوم تيران فرو من دالية الكرمل على خير.
اعتقدت جهات مسؤولة، ان القضية ستتشعب وان خاطفي جثة تيران سوف يتحصنون في موقفهم وسيستمرون في المفاوضات في محاولة منهم الحصول على جثث فلسطينيين محتجزة لدى إسرائيل.
ولكن، تدخل المسؤولين الفلسطينيين من جهة، القيادة الإسرائيلية المحلية من جهة أخرى، أدى لحل القضية في اسرع وقت ممكن ومنع إراقة دماء نحن في الغنى عنها.
الموقف أظهر وحدة حال فلسطينية عربية معروفية، وهذا يُعتبر من وجهة نظر الدولة خطرًا وجوديًا، ستحاول جراءه شتى الطرق والحيل لاجل إعادة الشرخ بين أبناء الشعب الواحد، تمامًا كما فعل أبا حوشي وأعوانه في سنوات الثلاثين والأربعين من القرن الماضي، بحيث جندوا كل ما باستطاعتهم لاجل توسيع الشرخ بين الفلسطينيين والمجتمع المعروفي ابان الثورة العربية(1936-1939) حتى انهم استخدموا كافة الوسائل المتاحة امامهم لاجل ذلك، من ضمنها السفر لسوريا ولبنان في محاولة التأثير على القيادات المعروفية، من خلال بث الإشاعات حول تصرف القيادة الفلسطينية مع القرى المعروفية في حينه.
شيء لم يتغير في سياسة هذه الدولة معنا. حوالي 100 عام مضت وشيء لم يتغير من أساليب محاولة زرع الفتن من اجل التفرقة. ليس صدفة تم خلق خبر اعتداء جنود من أبناء الطائفة على بيت فلسطيني في بيت لحم.
هذه محاولة دنيئة لإبعاد الدروز وتصميم هويتهم بعد قانون القومية كمضادة للإسلام والفلسطينيين.
قضية خطف جثة المرحوم تيران فرو اعادت اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، وقدوم الوفد الفلسطيني عزز هذه اللحمة والوحدة. في نهاية المطاف، لا يمكن لمخلوق، مهما كبرت قوته العسكرية والاقتصادية، ان يموّه الحقيقة الدامغة، وهي اننا في نهاية المطاف جسمٌ وقلب وشعب واحد، أبعدتنا الظروف والمؤامرات التي حيكت ضدنا، لكننا في نهاية المطاف في خندق واحد!.
محليًا، حاولت وما زالت جهات سياسية ان تمتطي على قضية المرحوم تيران لاجل مكاسبها السياسية. هذه محاولات دنيئة وغير مقبولة. توجد مأساة وتوجد أم باكية على موت وفقدان اعز ما تملك!.
كفاكم متاجرة سياسية بقضايا الناس!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...