kolanas - 2022-10-29 14:58:05 -
يقول المثل الذي ترعرعنا عليه منذ دخولنا للمدرسة: عند الامتحان، يُكرَّم المرءُ او يُهان.
ونحن امام امتحان، ويا له من امتحان!.
لا أريد ان أعود وأكرر، فأنا أتفهمكم اعزائي واهلي قراء "كل الناس" في كل مكان: انا شاعر مع كل فرد منكم، لأني أعيش مشاكلكم وقضاياكم وهمومكم، من خلال عملي الصحافي على مدار أكثر من 25 عامًا.
اعرف انكم مُحبَطون ولا تثقون بالمؤسسات المحلية ولا القطرية ولا الإسرائيلية. اعرف ان قضايا التخطيط والبناء وأوامر الهدم والغرامات والمضايقات تقض مضاجعكم جميعًا وتُشغِل بالكم.
انتم لا ترون قراكم منتعشة مثل ما هو الحال في المدن اليهودية.
مع ذلك، نحن امام مرحلة مصيرية لكل فرد منا. مرحلة تقرير مستقبل أولادنا واحفادنا لا أقل ولا اكثر، وهذه ليست شعارات، بل حقيقة دامغة!.
يوجد خياران: إما نستسلم للواقع المعيشي المزري في قرانا ومدننا، وإما نؤثر من اجل التغيير للأحسن.
يجب ان نختار، بين هيمنة اليمين المتطرف: نتنياهو وبن جفير وسموتريتش وبين معكسر التغيير، الذي يحوي ستة مرشحين من المجتمع المعروفي وأحزابًا عربية قدمت لنا الكثير في السنوات الأخيرة وساهمت من خلال لجان الكنيست في تقديم قضية الكهرباء وقضايا اجتماعية أخرى كثيرة.
على الأقل هنا يوجد لديكم عنوان تطرقون بابه عند الشدائد!.
عدم الخروج للتصويت هو القرار الأسهل!.
نحن وسيلة إعلام ناقدة للوضع منذ الأزل، وانتم تقرأون ما نكتب أسبوعيًا في الصحيفة ويوميًا في الموقع وفي شبكات التواصل عن اوضاعنا وعن تقصير المؤسسات المحلية والقطرية وعن سياسات الدولة العنصرية، التي تهدف لترحيلنا من بلادنا يومًا ما، وهذا واضح وضوح الشمس!.
لذلك، إذا تجاهلنا المخاطر الكامنة وقررنا عدم استخدام حقنا الديمقراطي الوحيد الذي يُمنَح لنا في هذه الدولة، نحن عمليًا قررنا البقاء على الجدار وعندها منحنا الفرصة الذهبية لليمين المتطرف ان يُهيمن على المحاكم والقضاء وعلى كافة مؤسسات الدولة.
هذه الهيمنة تعني، سن قوانين عنصرية جائرة اكثر بحقنا. هذا يعني، منح الفرصة لبن جفير ان يشاهد عملية هدم بيوتنا دون رادع ولا خوف، ودون القدرة على منعه من ذلك!!.
اذا قررتم الامتناع عن التصويت، لا يوجد لديكم الحق بعد ذلك ان تنتقدوا الأوضاع!.
حق الانتقاد يُمنَح للشخص الذي يعمل من اجل التغيير.
الوقوف على الجدار هو بمثابة التنصل من المسؤولية عن عملية تقرير المصير.
لنا قوة وانتم تشعرون بذلك خاصة عند موعد الانتخابات للمجالس المحلية والبلديات والكنيست.
ترون ماذا يفعل المرشحون لكي يحصلوا على أصواتكم!.
هذا يقول، أن لكل مواطن يوجد ثقل وتوجد قوة، يجب ان يستخدمها لأجل تحسين حياة مجتمعه وأولاده.
يوجد ما هو سيء ويوجد ما هو اقل سوءًا. عليكم الاختيار بالأقل سوءًا!.
لذلك، أتوجه اليكم بنداء شخصي لكل فرد منكم: أخرجوا وصوتوا وأثّروا!.
مصير أولادكم منوط بكم..لا تخيّبوا امالهم!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
سقوط الأسد كان في أيّار عام ال-21!وقفات على المفارقالوقفة الأولى... مع الرأس والبول وخيبة الأمل!أدرك أنّه من غير المألوف أن تفتتح نصّا، ومهما كان، بكلمات غير تقليديّة خصوصًا...