kolanas - 2022-07-09 08:27:11 -
يحلُّ اليوم السبت عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل بقدومه الموحدون والمسلمون.
تستمر الاحتفالات بالعيد في البلاد أربعة أيام رسمية، بحيث يحق لكل عامل من الموحدين والمسلمين ان يتغيب عن مكان عمله في هذه الأيام وان يحصل على حقوقه كاملة مقابل هذه الأيام.
يوافقني قراء صحيفة "كل الناس" الأعزاء، عن وجود اختلافات واسعة بين كيفية وماهية الاحتفالات في العيد في أيامنا هذه وبين الاحتفالات التي كانت بالعيد قبل عشرين وثلاثين وأربعين عامًا وأكثر.
أتذكر وانا في سن الطفولة، كيف كانت احتفالاتنا بالعيد: معايدة سيرًا على الأقدام على الجيران فردًا فردًا، من ثم المعايدة سيرًا على الاقدام على الأقرباء، ومن ثم على الأصدقاء.
كانت تمضي أيام العيد ونحن نقوم بواجب المعايدات.
كانت الأجواء رائعة حقًا.
تخللت واجبات المعايدات، إرسال الذبائح والمساعدات للعائلات مستورة الحال، لتعيّد هي الأخرى بالأضحى.
واليوم؟
لنكون مع المعطيات الجافة: في بحث بسيط أجريته مع وكلاء السياحة في الكرمل والجليل اتضح، ان الاف المواطنين حجزوا منذ فترة طويلة للسفر الى خارج البلاد في فترة العيد. اخرون حجزوا للنقاهة والتنزه في الفنادق والمنتجعات داخل البلاد.
قرابة 30% من المواطنين لن يحتفلوا بالعيد في بلادهم، محض ارادتهم!.
أجواء العيد، التي من المفروض ان تكون سعيدة كما اسلفنا، تخللت الأسبوع الأخير مواجهات مع الشرطة، رمي مفرقعات وقنابل على المارة والسائقين وأصحاب المصالح التجارية، إزعاجات لها اول ولا يوجد لها آخر، بحيث استمعنا لدوي رمي المفرقعات والقنابل حتى ساعات متأخرة من الليل.
أين ذهب مفهوم العيد الديني والتاريخي والاجتماعي؟!.
هل احتفالنا بالعيد اقتصر على الزينة ورمي المفرقعات والسفر؟!.
بدون شك، ان التغيّرات في السلوكيات التي حدثت في مجتمعنا في السنوات الأخيرة، رأينا حيثياتها تمامًا في كيفية "الاحتفالات" بعيد الأضحى المبارك.
فقدنا البوصلة...فقدنا الهُوية...فقدنا معرفة العودة للجذور.
التقليد الأعمى للآخرين، جعلنا نفقد الخصال التي ميّزتنا.
العادات والتقاليد ليست مصطلحًا سيئًا كما يظن البعض.
العادات والتقاليد التي كان وما زال يتحلى بها مجتمعنا، مثل المؤازرة والمشاركة في الأتراح، الهبّة لمساعدة المحتاجين، هي عادات وخصال رائعة يجب أن تبقى على حالها للأبد.
يمكننا كمجتمع ان نحافظ على موروثنا الاجتماعي الرائع وان نتماشى مع العصر الحديث في ايجابياته.
لا يوجد تناقض في الحالتين.
مع كل هذا، نأمل خيرًا..نتمنى للجميع عيدًا سعيدًا ومباركًا.
نتمنى أن يعم السلام العادل في المنطقة وان نزور بلادنا في سوريا ولبنان وكافة مناطق الشرق الأوسط.
وُلد جيلُنا على الحروبات والنزاعات. نأمل ان يتغير هذا الواقع يومًا ما.
كل عام والجميع بألف ألف خير!.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...