kolanas - 2024-08-16 10:16:34 -
في ظل أجواء الحرب التي حرقت الأخضر واليابس في شرقنا الحبيب، هاج وماج مرة أخرى المجتمع المعروفي، وهذه المرة جراء أمر هدم استلمه مواطن من قرية حرفيش الواقعة على خط المواجهة على الحدود الشمالية. والد هذا المواطن يخدم في الجيش ومتواجد خارج البيت من اجل الخدمة مدة عشرة أشهر... هذه الحقيقة بحد ذاتها-حقيقة الخدمة في الجيش-تثير كل مرة من جديد استهجان المواطنين الدروز في البلاد...مجتمعنا لم يستوعب بعد، ان مسألة الخدمة في الجيش ليست عاملًا مؤثرًا على الدولة ولا على الحكومات، بل ما يحدث هو العكس تمامًا: ما دامت الخدمة موجودة، التعامل يكون أسوأ مع مجتمعنا. هذا ما اتضح على مدار 68 عامًا منذ تم فرض الخدمة العسكرية علينا.
لا توجد لمجتمعنا اية امتيازات جراء الخدمة في الجيش او في اذرع الامن، بل العكس: قرانا في وضع مزرٍ للغاية من ناحية مستوى معيشي، من ناحية بنى تحتية، من ناحية مشاريع، من ناحية تخطيط وبناء، ومن ناحية قدرة شبابنا على البناء على اراضيهم الخاصة.
قسم من شبابنا يضحي بروحه لاجل الدفاع عن الدولة، القسم الاخر يدفع كامل مستحقاته من الضرائب المفروضة، وفي نهاية المطاف، ندفع ملايين الشواقل كل عام جراء قضايا البناء والغرامات التي تصلنا. باختصار: نحن نموّل هذه الدولة ماديًا ونساعدها أمنيًا والدولة بالمقابل تركلنا برجليها، تحاربنا، تهاجمنا، تلاحقنا.
حان الأوان ان نغيّر صيغة وطريقة حياتنا: أولًا، يجب ان نوجّه أولادنا للتعليم العالي، وثانيًا، يجب ان نطالب الدولة بإلغاء قانون التجنيد الإجباري وجعله اختياريًا.
هذا القانون غير ساري على سائر الطوائف، وبرغم من ذلك، نرى أن قسمًا من شباب الطوائف الأخرى يختار ان يخدم في الجيش وفي قوى الأمن.
لماذا بقي القانون إجباريًا بالذات على مجتمعنا؟!.
ليكن اختياريًا، ومن يقرر الخدمة، هذا من حقه.
نحن في دولة ديمقراطية أليس كذلك؟!.....علينا كمجتمع ان نقوم بخطى فعلية وليس فقط بالكلام!.
حان الأوان أن نقود-دون الاتكال على اية قيادة دينية ولا سياسية- التغيير!.
صدقوني، المعادلة الجديدة ستغّير من نهج الدولة مع مجتمعنا للأفضل.
وصلنا حضيض الحضيض ولا مجال الا للعمل من اجل تغيير واقع أهلنا ومجتمعنا.نحن على مدار 76 عامًا في موقع المقهورين والمغلوب على امرهم، حان الأوان ان نغير هذه الخانة.
نحن لسنا مغلوبين على امرهم!.
لكي نغير هذه المعادلة، علينا ان نبادر للخروج من خانة اليَك والتوجه للخانة التي نستطيع من خلالها ان نتحرر فكريًا وعمليًا.
حان الأوان!.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...