kolanas - 2024-05-10 11:41:50 -
ستُقام الأسبوع القادم مراسم ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروبات إسرائيل، ومن ثم مراسم عيد استقلال إسرائيل ال76، اليوم الذي يُعتبر نكبة للشعب الفلسطيني، وسط فترة حرب غير منتهية، وفترة غلاء معيشة غير محتملة، وفترة معاناة لم يسبق لها مثيل للأقليات في هذه الدولة!.
عندما أقول "أقليات"، أقصد المواطنين غير اليهود، والذين حاولت وسعت الدولة قبل قيامها وما زالت تسعى حتى يومنا هذا، بتقسيمهم وتفريقهم وتهميشهم: هؤلاء مسلمون، وهؤلاء مسيحيون، هؤلاء بدو وهؤلاء دروز...
أوضاعنا في هذه الدولة تسير من سيء لأسوأ ولا نرى النور في نهاية الأفق مع الأسف: مضايقات وبناء مستوطنات جديدة تحيط قرانا من كافة الجهات لمنعنا من التوسع، تضييق الخناق علينا في موضوع البناء، إرغامنا على هدم بيوتنا، فرض الغرامات بملايين الشواقل على أبنائنا لمجرد انهم بدأوا في بناء بيوتهم على أراضيهم...
رؤساء المجالس في قرانا يطالبون منذ سنوات بإحقاق خطة خمسية للحصول على ميزانيات، من المفروض ان يحصلوا عليها بدون مطالبة. مجالسنا تحت خطط اشفاء غير منتهية، في حالة إفلاس، والخدمات توازي الخدمات التي يحصل عليها ابن العالم الثالث او الرابع...كل طموحنا ان يقوم مقاول النفايات بلم النفايات من جانب بيوتنا، وبربطنا بشبكة الكهرباء...
هذا هو حالنا في العام 2024!.
برغم هذه الحقائق، يستمر قسم من شبابنا بالخدمة في الجيش وفي اطر الأمن المختلفة، لعدة أسباب، منها عدم وجود أطر أخرى للعمل، لأننا مع الأسف مجتمع متأخر من ناحية تعليمية، وقد طرحنا في العدد السابق الحقائق التعليمية في مجتمعنا من خلال الأرقام والبيّنات التي وردتنا من وزارة المعارف.
ليس هذا فحسب، فبرغم كل ما ذُكر عن أوضاعنا المُزرية وعن تعامل الدولة التعسفي ضدنا، ما زالت بعض الشخصيات التي تُعتَبر قيادة في المجتمع المعروفي، تُبجّل في الشخصيات اليهودية المسؤولة في الحكومة، وتغض الطرف عن وضع أبنائها ومجتمعها.
وما زال بعض المواطنين ينصبون اعلام الدولة على سياراتهم وبيوتهم...
هذه الحالة يوجد لها تفسيرات علمية ونفسية كثيرة، لن نخوض بها في هذه الكلمة.
المهم، ان نقف "على الرجلينالخلفيتين"، بمعنى، ان نعترف لأنفسنا اننا فشلنا في تعاملنا مع الدولة وفي قناعاتنا بها وبوعوداتها الكاذبة، وان نمنع منها ان تستهتر بنا وبكرامتنا بعد اليوم.
سئمنا تمثيلًا علينا، سئمنا ضحكًا على اللحى.
نريد حلولًا جذرية لقضايانا، ولا نريد ان نسمع اكثر من عبر المنابر عن حلف الدم الوهمي وعن اننا اخوة في الدم.
هذه المصطلحات وهمية، بعيدة عن ارض الواقع بُعد الأرض عن السماء!.
يجب أن نتغير وان نغيّر تفكيرنا، عندها فقط ستتحسن احوالنا الحياتية!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
الانتصار في المواجهات هو الانتصار على "الوعي السائد" وقفات على المفارق وللمفارقة مع الذكرى ال-77 لقرار التقسيم! الوقفة الأولى... مع وما أشبه اليوم بالأمس! الأمر...