يوسف مقلدة(ستات نت) في بوست مثير: استطلاع دالية الكرمل كان صائبًا...توجد امور حدثت تضيء الضوء الأحمر والتساؤلات !!

تساءلنا مستغربين في عدد كل الناس الأخير حول خطأ معهد استطلاعات ستات-نت في توقعاته بصدد الانتخابات بالذات في دالية الكرمل.

لم نسأل سهوًا، فقد قمنا بإجراء أسئلة سريعة معه قبل الانتخابات ببضعة أيام من عبر تلفزيون مكان حول نتائج انتخابات متوقعة في المدن والقرى التي يعمل معها من اقصى الشمال لأقصى الجنوب، وقد أصاب الهدف 100% في اكثر من 10 بلدان. فقط توقعاته بصدد دالية الكرمل كانت خاطئة وبشكل كبير.

وها هو يوسف مقلدة يكتب اليوم من عبر صفحته على الفيسبوك مقالا مثيرا للغاية، يقول من خلاله، ان المكان الوحيد الذي شكك في قدراته ومهنيته ونزاهته هو مسقط رأسه دالية الكرمل. أضاف، انه لم يحصل انه قام ابن اخ رئيس مجلس با لتهجم عليه بهذه الصورة.

ولم يحدث ان اتهمه أي رئيس مجلس في أي مكان سوى في دالية الكرمل بانه يباع ويشترى.

أضاف يوسف:"في بداية الكامبين اقترحوا على ستات نت أموالا طائلة لكي نتعامل فقط معهم ورفضنا. اكثر من ذلك: عندما أجريتُ اول استطلاع لرفيق حلبي وكانت النتيجة ان اكرم حسون متفوق عليه، أُرسل الي شخص مقرب قال لي:اذا لن تتغير النتائج، سنتوقف عن العمل معك. طبعا رفضت ذلك، وفعلا توقف العمل معي من قبل رفيق حلبي"!!.

وهنا أضاف يوسف مقلدة بنودا هامة للغاية انتبهوا اليها جيدا:"انا متأكد ان الاستطلاع الذي اظهر تفوق اكرم حسون على رفيق حلبي ب600 صوت هو استطلاع صحيح وصائب!!.

اين أخطأت؟ كمية الأصوات غير الصالحة غالبيتها وبنسبة 85% لأكرم حسون.كيف يُعقل ذلك؟!!.

المغلفات المزدوجة التي تتضمن أصوات الجنود والمرضى من كافة عائلات دالية الكرمل كانت نتيجتها 57% لأكرم حسون مقابل 43% لرفيق حلبي.

هذه النتائج لا تضيء الضوء الأحمر؟!.او ان هذا لا يؤدي لعلامات استفهام وتعجب؟!. لهذه النتائج توجد تعليقات قادمة طويلة"!.

بدون شك، ان هذا البوست الذي كتبه صاحب ستات نت يثير الكثير من التساؤلات حوله!.

الشارع في دالية الكرمل وجراء هذا البوست يتساءل عن حيثياته. سنتابع التطورات، اذا حدثت.