kolanas - 2023-10-14 10:58:10 -
وتعود وتعصف بنا الأحداثُ الداميةُ هنا وهناك...المناظر مُقشعرة للأبدان، هنا وهناك...القلب ينعصر ألمًا وحسرة على الضحايا، من هنا وهناك...دموع الأمهات، لا احد يقف امام دموع الأمهات في كل مكان.
كُتب على أولادنا أن يعيشوا في ظل هذه الأجواء الحربية الدائمة في الشرق الأوسط.
كُتب علينا ان نغطّي الاحداث الدامية، بدلًا من الحديث عن الرفاهية الإنسانية، عن القضايا الاجتماعية التي تعصر بنا.
لن أغوص من خلال هذه الكلمة في هُوية المعتدي والمُعتدى عليه، في هُوية الظالم والمظلوم، لكنني سأتساءل مثلما تساءل الالاف حتى الان من المحللين: كيف حدث ما حدث صبيحة يوم السبت؟!.
هل توجد هنا مؤامرة أخرى لها ابعادها على الشرق الأوسط؟!.
الله أعلم....
فور اندلاع الاحداث الدامية، رأينا لهفة أهلنا
في مساعدة الجنود في الجنوب، وفعلًا بدأت "حملات المساعدة" التي تخللت ألبسة ومأكولات وبعد.
أولًا، كل الاحترام على روح العطاء، بغض النظر عن الهدف.
رأينا روح العطاء الرائعة هذه تنبثق عندما احتاج شخص لعملية جراحية مُكلّفة، ورأينا روح العطاء عندما طُلب من المجتمع التبرع ماديًا ومعنويًا، رأينا روح التضامن مع الجولان وشاهدنا مواقف مشرفة أخرى لا بد لنا الإشادة بها.
ولكن، من هنا وحتى مشاهدة لافتات الكترونية كاملة مُعطلة اعلانيًا لأجل رسم علم إسرائيل عليها، البُعد كبير. من هنا وحتى الاندلاق لأجل إظهار حب الدولة، البُعد كبير جدًّا.
ما هذا الانزلاق؟!. ما الذي تريدون إظهاره بالضبط؟!.
نسيتم في لحظة قانون القومية؟ قانون كامينتس؟ أوامر الهدم ضدكم وضد ابنائكم وضد الضباط والجنود ورجال الشرطة الذين يخدمون هذه الدولة من أبناء مجتمعنا وطائفتنا؟.
الغرامات التي تصل هؤلاء بمئات الاف الشواقل جراء نيتهم البناء على أراضيهم الخاصة؟!.
نسيتم الاضطهاد اليومي الذي تقوم به الدولة ضدنا؟!.
انا اتفهم شعور العائلات التي يخدم أبناؤها في الجيش أو في دوائر الأمن المختلفة، وآمل أن يعود جميعهم سالمين غانمين الى بيوتهم واهلهم، لكن هذه الفترة بالذات تحتم علينا السير وفق المثل القائل: خير الأمور الوسط.
لا للانجراف ولا للتطرف لأي من الجهات.
نحن فئة مُضطَهَدة، مُلاحَقَة، مسلوبة الحقوق والهوية، لا يجدينا نفعًا هذا التملق بل بالعكس تمامًا: يزيد من اضطهادنا وملاحقتنا والاستهتار بنا من قِبل الدولة!.
ليس بالضرورة ان نظهر اننا اكثر كاثوليكيين من البابا لكي تنظر الدولة الينا باحترام.
غالبيتنا تربطه علاقات صداقة مع مواطنين من المجتمع العربي بكافة طوائفه، غالبية رجال الاعمال والمصالح التجارية يتعاملون اقتصاديًا مع المجتمع العربي. علينا ان نحترم الموقف، ان ننظر للاحداث بموضوعية، الّا نتخذ موقفًا مع فئة ضد اخرى مهما كانت الظروف.
نحن نمُر في أزمات اجتماعية حادة، ازمة هُوية، أزمة تعريف الذات، أزمة انتماء... علينا أولًا ان نعالِج هذه القضايا وان نعرف ماذا نريد من انفسنا ومن حياتنا، وان ننظّم صفوفنا داخليًا، ومن ثم لنغوص في القضايا الأوسع سياسيًا.
أتذكر هنا موقف طيّب الذكر سلطان باشا الأطرش، الذي توجه اليه عدد من القيادات الدرزية في سنوات الأربعين من القرن الفائت، توّاقين لمعرفة موقفه تجاه الاحداث واحتلال البلاد، فرَد عليهم قائلًا: أبقوا في بيوتكم، حافظوا على أراضيكم ولا تتركوها، وحافظوا على الحياد في ظل الصراع!.
هكذا يجب علينا ان نتصرف في ظل الحقبة الحالية!.
من هنا أتوجه بخالص التعازي لكل أم وأب، اخ او اخت، فقدوا اعز ما يملكون.
ونأمل أن نرى في حياتنا سلامًا عادلًا وحياة ملأى بالرفاهية في شرقنا!.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...