kolanas - 2023-07-09 08:32:49 -
التسميم المُمأسس
كشف الصحفي عوفر أديرت في "هآرتس" الأسبوع الماضي الوثائق الرسمية التي تثبت بأنه في العام 1972 قام الجيش الاسرائيلي بتسميم أراضي قرية عقربة من اجل اقامة في غور الأردن مستوطنة غيتيت. الوثائق كشفت بفضل مشروع مركز تاوب في جامعة نيويورك، الذي كشف أرشيفات مشروع الاستيطان. حسب اقوال الدكتور يعقوب لازوفيك، مسؤول أرشيف الدولة السابق ورئيس المشروع الآن، فإن ما ظهر بوضوح في الأرشيفات هو الدور الرئيسي لجميع حكومات اسرائيل، الدفع قدما بمشروع الاستيطان.
بعد مرور 25 سنة على التسميم الممأسس بغرض تهويد الغور، وقف في الأسبوع الماضي للنقاش في الكنيست ممثل الشاباك من أجل تأييد قانون لتهويد الجليل. في مشهد غريب بشكل خاص تم وضع رجل الشاباك خلف الستارة كي يستطيع تقديم التفاصيل، ودون معرفة هويته. لماذا خلق حضور جسدي في المنطقة بواسطة الاستيطان هو حجر أساس في تحقيق السيادة والسيطرة على منطقة الجليل مثلما في الضفة. في موازاة ذلك، في نفس الاسبوع، وجد معظم الاسرائيليين صعوبة كبيرة في فهم لماذا "اخوتهم" الدروز يتشككون جدا في التوربينات التي تريد الدولة وضعها على أراضيهم، ولعل ذلك أيضا عزز الشك بان إسرائيل سممت عنب قرية بيت جن لإبعاد أهلنا هناك عن أراضيهم.
عجب يعجب منه العجب
أولا أقول لك كل عام وانت بخير، بودي هنا أن اتطرق إلى المعاني السامية للعيد، لا سيما معانيه الروحية والاجتماعية والأخص الاسرية، وذلك على ضوء ما نقوم به من تصرفات لا تليق بنا وتفقدتنا المصداقية في نظر العقلاء، من هنا نجد انه من الضروري بلورة تصرفاتك من منطلق الواجب الأساسي الذي من المفروض أن نتحلى به، ولعل أبرز هذه المفاهيم السامية هو تجديد أواصر المحبة والتسامح، إلا أن السرعة التي من الشيطان توقد العواطف وتأجج الأنانية فتحجب عنا أخطاءنا لنرى اخطاء الآخرين بحقنا بالمكبر، ومن المفروض أن يأتي العيد بالقيم التي يحملها ليطفئ عواطفنا المتأججة الهوجاء كي نرى الأمور بموضوعية ونعمل على طي صفحات الماضي السوداء أو لنزيل البقع عنها لتغدو ناصعة البياض، وهنا تكمن الحكمة.. حكمة الفرد منا.. إن من هو أكثر رحابة صدر.. من هو أكثر وعيًا عليه أن يبادر إلى تسوية الخلاف، وقد قيل: "إن الوعاء الكبير يتسع للوعاء الصغير"، ولنا من أقوال الأنبياء والحكماء ما يمكنه أن يغطي هذه الإشكالية، فقد أشاروا إلى مدى أهمية الاعتراف بالخطأ وقد قيل: " من غلط ورد لا يرد " وقيل: " العفو عند المقدرة " و " من اعترف بذنبه فلا ذنب عليه " و "الاعتراف بالخطأ واجب " والخ من الحكم والأمثال التي تشجع على الاعتراف بالخطأ، وهنا أسأل: أين نحن من ذلك؟ وهل مجتمعنا بحاجة إلى العداء وعلى من؟! عجب يعجب منه العجب، إلى هذا الحد بلغبنا من -الحقد وحتى على أقرب المقربين، أمر لا يستوعبه العقل ولا حتى الخيال، هل نقع تحت ضغط معين يجعلنا نفقد الصواب ارجو ان تعيد النظر في تصرفاتنا ونفكر مليا ليقودنا عقلنا إلى القرار السليم.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
الانتصار في المواجهات هو الانتصار على "الوعي السائد" وقفات على المفارق وللمفارقة مع الذكرى ال-77 لقرار التقسيم! الوقفة الأولى... مع وما أشبه اليوم بالأمس! الأمر...