kolanas - 2023-04-10 08:21:35 -
ماذا يُمكن لأهل الكرمل أن يفهموا من تطوّرات السنوات الأخيرة في مجال الأرض والمسكن؟ كيف يُمكنهم أن يُفسّروا قانون كمينتس وأحكامه وأوامر هدم وغرامات باهظة؟ كيف يُمكنهم أن يفهموا سلوك السلطتيْن المحلّيتيْن في هذا الشأن؟ كيف يُمكن أن
يتعاملوا مع خرائط هيكليّة ظالمة تأخذ منهم المستقبل ولا تعوّضهم في شيء؟
مثل هذه الأسئلة يُحاول الناس أن تُجيب عليها بطريقتها. ومن أبرز الإجابات، محاولات التنظّم في عسفيا والدالية لردّ الأذى. هنا مبادرة وهناك جماعة وهنا تظاهرة. وكلّه ممتاز ويفي بالغرض لأنه يؤشّر على أن الناس ترفض بحسّها الفطريّ وإنسانيتها الهوان والأذى والقهر. هناك حماس وهناك قناعة متعاظمة بأن النضال هو المخرج. وهو الذي يُبقي للناس كرامتها وعزّتها.
مع هذا رأيت أن أسجّل في هذا الشأن الهام بعض الإشارات انطلاقًا من كوني مواطنًا بين أهلي أشاركهم الهمّ والقلق والسعي إلى التمتّع بحقوقنا في تخطيط يفي احتياجاتنا وبحياة حرّة وكريمة دون تنغيص أو تعسّف إداريّ.
ـ هناك مَن يُريد حلّ القضيّة وفق رؤية الدروز لـ"علاقاتهم التاريخيّة" مع الدولة ومؤسّساتها وعلى فرضية أن "اليهود يُحبون الدروز" وعلى أساس أننا "لسنا عربًا" وأن الدولة تحترم الدروز والعلاقة معهم ـ حتى لو أردنا أن نصدّق مثل هذا الادّعاء وأصحابه لما استطاع هؤلاء أن يُواجهوا حقيقة أن "محنة الخرائط الهيكلية وقانون كمينتس وقانون القومية" أتت في إطار "العلاقة التاريخيّة" إياها وليس خارجها؟! أقترح أن نرى الواقع كما هو ونعترف أن الامتحان هو ليس في الكلام وإنما في السياسات على الأرض. وهي تقول بوضوح أن لا مكانة خاصة للدروز في سياسات التنظيم والأرض. وضعهم كوضع سواهم من أصحاب البلاد الأصليين الذين عاشوا هنا قرونًا قبل مجيء الدولة وقوانينها. بمعنى أن استمرار المراهنة على العلاقات نفسها وعلى فرضية "اليهود يحبوننا" مصيرها المزيد من الخسائر والخيبات والمرارة. من هنا أقترح أن يكون النضال خارج فرضيات هذه "العلاقة" ومتحدّيًا لها.
ـ تأثير النضالات سيكبر إذا جرت بناءً على إرادة جامعة. وهذا يتطلّب الجلوس والتنسيق من أجل: أولا ـ تحديد الغاية الأساسيّة من النضال والأهداف المتفرّعة منه وثانيًا ـ تحديد طرق الوصول والعمل.
ـ فرضية العمل ينبغي أن تكون واضحة دون تأتأة: حقّنا أن نبني ونتطوّر على أرض فتحها/كسرها آباؤنا وأجدادنا قبل أن يفكّر اليهوديّ الأول بالهجرة إلى فلسطين. لا أحد يصنع لنا معروفًا. الدولة ومؤسّسات التخطيط هي المذنبة في كونها لم تخطط من خلال احترام حقوقنا ولم تخصّص ما يكفي من أرض دولة لـجنودها وضباطها ولم تأخذ بالحسبان احتياجات الناس. يعني الصراع هو تاريخي على الحقّ في الأرض بين أصحابها ومالكيها وبين مجتمع وفد إلى هنا لاحقًا.
ـ الخرائط التي تضعها السلطات من خلال الخداع وفرض الأمر الواقع ظالمة ينبغي رفضها جملة وتفصيلا دون مساومة. هناك دائمًا، وفي كل مكان، تخطيط بديل أفضل ألف مرّة وعلينا فرضه فرضًا. الحقوق لا تُستجدى.
ـ أسوأ ما يُمكن أن يحصل للنضالات أن يأتي أبناء مجتمعنا المتضرّر من محنة الخرائط ليُهاجموا المناضلين المدافعين عن الحقّ، وأن يأتي ضعاف النفوس ليُعلّموا الناس كيف يُناضلون كما فعل رفيق حلبي الذي هو هو أساس محنة أهل الدالية ومدافع عن سياسات السلطة باعتباره موظّفًا صغيرًا وبائسًا لها. فبدل أن يختفي عن الأنظار ويُريحنا من أضراره في مجال الأرض وغيرها، فإنّه يختار الوقوف ضد أهل بلده كأنه حامي حمى السلطة ومخططاتها ويواصل الثرثرة ويملأ الدنيا ضجيجًا وغُبارًا ـ وصمة عار باقية إلى الأبد!!.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...