kolanas - 2021-11-28 07:47:43 -
نظرة الدولة ومؤسساتها تجاهنا العرب لم تتغير منذ سنوات الأربعين من القرن الماضي: نحن مجرد مرتزقة، من واجبنا دفع مستحقاتنا لضريبة الدخل والضريبة المُضافة والارنونا والاملاك والتأمين الوطني، ناهيك عن دفع الغرامات بملايين الشواقل، جراء البناء غير المنظم، ناهيك عن أوامر الهدم والمصادرة والملاحقات والتضييقات اليومية على المواطنين، في الكرمل، الجليلين، الجولان، النقب والمثلث على حد سواء. بصدد الحقوق والمساواة؟...خليها لربك يا مواطن!.
إضافة لكل ما ذُكر أعلاه، تورط مجتمعنا في السنوات الأخيرة جراء انتشار ظواهر العنف والإجرام، بحيث لا يمر أسبوع لا نسمع من خلاله عن عملية قتل او طعن او إطلاق نار. هذه القضايا المرئية. القضايا المخفية أعظم وأشد خطورة: السموم والمخدرات المنتشرة بين شبابنا، ظواهر الزِّنى المبطنة التي نفضل اللا نتحدث عنها لأننا مجتمع محافظ، ظواهر العنف المبطن، ابتزازات المحلات التجارية، "البروتشكن"، سيطرة عائلات الإجرام على المدن والقرى، الاستيلاء بالقوة والتهديد على مناقصات البلديات والسلطات المحلية وبعد من قضايا وظواهر، جعلت مجتمعنا غير آمن!.
اليوم، نحن كأهل، نخاف أن ارسل ابننا او ابنتنا مشيًا على الاقدام، جراء الأوضاع الراهنة. نسير في الحارة ونرى اشخاصًا مجهولي الهُوية، لا نعرف اصلهم ولا فصلهم، يتكلمون العبرية، او الروسية، او لغات اجنبية أخرى. هؤلاء يستأجرون بيوتًا بجانب بيوتنا، في حاراتنا.
قانونيًا، لا تستطيع ان تحرك ساكنًا تجاههم وتجاه هذه الظاهرة.
هذه الظاهرة التي تخّطر مجتمعنا واولادنا، تخطر النسيج الاجتماعي المحافظ الذي نعيشه.
لذلك، رأيتُ في عين إيجابية للغاية المبادرات التي قام بها عدد من الشيوخ والشباب في الكرمل، والذين أخذوا زمام المبادرة في مراقبة ما يحدث داخل وخارج القرى، خاصة في ساعات الليل، واضعين أيديهم على السيارات والشخصيات المشبوهة التي هممت الدخول للقرى.
بالطبع، بالمقابل، رأت الشرطة ورأى المجلسان بعين أقل ايجابًا قيام هذه الظاهرة، لانها تثبت مدى فشلهم في معالجة هذه القضايا وهذه الظواهر.
نحن مجتمع فقد ثقته في الشرطة وفي القيادات الموجودة. لذلك ترى قيام مثل هذه الظواهر الفردية. كيف نفسر تعبيد العديد من شوارعنا جراء مبادرات فردية وبدون تدخل ولا مساعدة ولا حتى علم المجلس المحلي، الذي من المفروض ان يبادر لافتتاح هذه الشوارع وان يساهم في المدفوعات مع السكان؟!!.
ماذا أضحت وظيفة مجلس محلي؟ زرع الورود على الشارع الرئيسي؟!!.
مقاول النفايات يقوم بلمها من الحارات، مجمع المياه مسؤول عن قضايا البنية التحتية. عن ماذا مسؤول مجلسنا المحلي ولماذا هذه الملايين التي تُدفع للعمال والموظفين ومن اجل ماذا؟!.
من اجل جولة انتخابية أخرى؟ خمس سنوات أخرى على الكرسي؟! شوفوني يا ناس؟!.
تعيينات سياسية بالجُملة؟!.
متى سنرتقي بمجتمعنا نحو التقدم، ليواجه تحديات العصر الحديث؟!.
متى سننشل وننقذ الشباب الذين لا يجدون اية أطر شبابية لا منهجية في ساعات بعد الظهر؟!. اين النوادي والفعاليات والمراكز الجماهيرية والندوات؟!.
الى متى سنبقى مقوقعين في هذه الصورة؟!.
كان الكرمل عروس البلدان. كنا نتباهى في إنجازات فريق المعين وعسفيا في مجال كرة القدم. كان يحضر المئات من المدن والقرى العربية لتشاهد فرقنا تصول وتجول في الدرجة القطرية. كانت شبيبة الدالية في الدرجة العليا يومًا ما...واليوم بماذا نفتخر؟. بالغرافيتي على حائط ملعب كرة القدم؟ بالورود على الشارع الرئيسي؟!.
بالله عليكم، متى سنصحو من سباتنا العميق هذا؟!.
متى سنعود للواقع؟!.
سئمنا شعارات ووعودات وبناء قصور في الهواء لهذا المجتمع. نريد العيش مع اقدام على الأرض، مع مواجهة الحقائق.
ألا تكفينا سياسة الدولة المُجحفة تجاه مجتمعنا؟!!.
متى سنجد القائد الحقيقي، الذي سيعيش في القدس وسيناضل يوميًا من اجل إحقاق الحقوق المهضومة لمجتمعه؟!.
متى؟متى؟؟.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...