سكان حارة الشيكونات بمحاذاة ملعب كرة القدم في دالية الكرمل: حياتنا أضحت جحيمًا ولا حياة لمن تنادي لدى المسؤولين!!

توجه الينا سكان حارة الشيكونات الذين يقطنون تحت الملعب البلدي في دالية الكرمل: عماد حمود قاسم حلبي،رافع انس حلبي،قاسم كمال حلبي،مالك انس حلبي، متحدثين باسم كافة سكان الحارة، شارحين عن أوضاعهم الحياتية اليومية المزرية، على حد تعبيرهم، جراء وجود مصنع باطون وكسارة بمحاذاة البيوت. قال لنا السكان:"نحن نعاني الأمرين منذ سنوات طويلة جراء وجود مصنع الباطون، بحيث تبدأ الجبالات عملها من الساعة الرابعة فجرًا،تسبب الإزعاج لنا ولاولادنا. من ثم ترى الغبار الكثيف موجهًا نحو بيوتنا طيلة ساعة اليوم والليل، مسببًا لاولادنا امراض متعددة ولنا صعوبة في التنفس وفي الحركة جراء الأوضاع البيئية المزرية التي تسببها جبالات الباطون. قبل عامين زاد الطين بلة مع إقامة كسارة بجانب بيوتنا، مما أدى الى زيادة الإزعاج والغبار الكثيف الموجه نحونا يوميًا. هذه الوضعية غير موجودة في أي منطقة في إسرائيل ولا يقبلها انسان عاقل. هذا ناهيك عن ان الحارة برمتها أضحت مزبلة واحدة كبيرة، ولا يقل عن ذلك أهمية، تخطير أولادنا يوميًا جراء السرعة الهائلة لجبالات الباطون. بدلًا من استثمار المجلس مئات الاف الشواقل للرسومات على حائط الملعب، ليستثمر هذه الأموال لاجل الحارة وأولادها ولاجل الروضات والبساتين والمدارس التي تعاني هي الأخرى ومتواجدة تحت خطر حياتي حقيقي يوميًا.
توجهنا مرارًا وتكرارًا لرئيس المجلس دون جدوى. توجهنا للريخس ولجودة البيئة وحتى الان لم نحظى باجوبة وبحلول. المصنع والكسارة يعملون بدون تأشيرات وبرغم ذلك رئيس المجلس لا يحرك ساكنا تجاههم. نقولها باعلى صوتنا:كفى!. لن نسكت بعد الان وسنقوم بخطوات ستهز اركان دالية الكرمل. لن ننتظر وقوع كارثة.سئمنا استهتارا بنا وبأولادنا".
حصلنا على عدة مستندات تثبت اقوال سكان الحارة سوف ننشرها في كافة وسائل "كل الناس" في الأيام القادمة.
كذلك توجهنا لوزارة جودة البيئة ولسائر الجهات المعنية ولم نحظَ بأجوبة حتى موعد اغلاق العدد.
نعدكم:سوف نتابع القضية!.