kolanas - 2021-10-03 12:01:42 -
دار الأسبوع الأخير الحديث في الكرمل عن قضية المقبرة، المتواجدة في الحي الشرقي لبلدة دالية الكرمل.
مطالبة السكان واضحة: نقل المقبرة من جانب البيوت، والتوقف الفوري عن عملية نبش القبور والتنكيل بها.
لكل طائفة معتقداتها الدينية، لن نخوض بها هنا. نقول باختصار، ان طائفة الموحدين تؤمن، إن الجسد فانٍ لا قيمة له.
ولكن، هذا لا يقول اننا نعطي شرعنة لعملية نبش القبور والتنكيل بها!!.
المقبرة هي تاريخ كل بلد، كل مجموعة سكانية، ونرى كيف ان الشعوب تعود وتفتش عن بقايا جثث لأناس عاشوا قبل مئات والاف السنين، لتثبت وجود هذه الشعوب في مكان ما على البسيطة.
بغض النظر عن كل ما ذُكر، واجب على السلطة المحلية ابعاد المقبرة عن البيوت المسكونة عشرات الكيلومترات، لان ما يحدث هناك قد يسبب لبزوغ أمراض متعددة.
نسافر في البلاد شمالًا وجنوبًا، ونرى اهتمام الطوائف بالمقابر وصيانتها على اعلى مستوى.
ولدينا؟!. يحدث العكس تمامًا. الوضع في المقبرة أضحى لا يُطاق منذ فترة طويلة من الزمن.
يحق لكل طائفة المطالبة بقطعة أرض تابعة لدائرة أراضي إسرائيل تخصصها لدفن امواتها فيها. الدولة حاصرتنا منذ أكثر من 73 عامًا، خنقتنا من كافة الجهات، سيطرت على حوالي 80% من أراضينا الخاصة، وتفضّل الحيوانات والطيور عنا.
بسبب هذه السياسة، نحن بحاجة لقيادة حقيقية تطالب وتناضل لأجل تحصيل الحقوق البديهية.
عندما أقيمت المقبرة الحالية في دالية الكرمل، كانت بعيدة جدًا عن السكن والسكان. اليوم الوضع مُختلف كليًا، بحيث أضحت في مركز البلد.
من وجهة نظري، إحترامنا للاموات يجب ألا يقل عن احترامنا للأحياء.
الدولة، في حنكة منها، خصصت قطع ومساحات من الأراضي للمقابر العسكرية في عدة قرى معروفية.
هي تقوم بصيانة هذه المقابر بصورة ملفتة للنظر، بحيث خصصت مساحة لكل قبر، مع شاهد وذكر لاسم وتاريخ الميت.
السؤال:ما هي وجهة نظر الشيوخ الافاضل تجاه ما يحدث؟!.
ما دام الجسد فانٍ وكلنا سواسية كأسنان المشط، لماذا يقبلون بهذه التفرقة بين شخص وآخر؟!.
لماذا يقبلون بفرض الدولة وأذرعها هذه التفرقة بين الأموات؟!.
لنعود لموضوعنا الجوهري: على المجلس المحلي العمل بصورة سريعة لإيجاد قطعة ارض واسعة تحوي امواتنا لسنوات طويلة من الزمن، ويجب إظهار اسم الميت بجانب كل انسان وافته المنية.
المشكلة، ان السلطة المحلية لم تبدِ منذ وصولها لدفة الحكم اية بوادر للتظاهر، لا في قضايا الأرض والمسكن ولا في قضايا التخطيط والبناء ولا في قضايا الساعة مثل دخول مجمع المياه وقياس المباني وغيرها من أمور، بل أبدت موالاتها وخضوعها وخنوعها التام للوزارات المختلفة، وكل ذلك جاء على حساب وجيب المواطنين.
السلطة المحلية لم تكن حريصة في حفاظها على كرامة الأحياء، فهل ستغير من نهجها الان لاجل الحفاظ على كرامة الأموات؟!!.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...