kolanas - 2021-06-11 09:22:01 -
محاولات الثني عن المواقف الهزيلة عبر السنين الطويلة لم تجدِ نفعًا، بل تابعت الرجعية الدرزية أكثر وأكثر في نهجها الانبطاحي مع الحكومات الاسرائيلية وبالأخص اليمين العنصري، اعطت وتخلت عن كل ما تملك حتى تعرّت: الارض، الحقوق، الهوية والانتماء، زيادة على ذلك شرعت الأبواب امام المؤسسة لتغير بعض الثوابت في العقيدة الدرزية! لن ادخل في التفاصيل، لكن بعض منها كان الغاء عيد الفطر وتبديله بمناسبات دينية. وصلت بنا الامور الى حد الافلاس الديني والحضاري، نعيش في رغد وجهل دون ان نشعر، حتى ان قسما من المتعلمين وأصحاب الشهادات العالية لا يشعرون بالخلل.... الجهل ليس مرضا محسوسا.
العلاقات التي تتباهى بها "قيادات الطائفة" مع اصحاب القرار في الدولة بدون أدنى شك هي علاقات أقرب للعبودية من ان تكون علاقات ودية بين مجموعة أثنية مع المؤسسة الحاكمة.
هذه العلاقات لم تثمر يوما عن إعطاء الحقوق المهضومة او حتى رفع الظلم من بعض القوانين العنصرية الجائرة التي سنتها الدولة بحق مواطنيها العرب، انما هي علاقات لتكريس التنازلات وابقاء التمييز بموافقة ما يسمون أنفسهم قيادات الطائفة. انجازات هذه القيادات بالنسبة لما يزعموه مقارنة مع باقي العرب صفرًا. دوار الجندي الدرزي في القدس ليس بإنجاز، انما الهدف منه زيادة التفرقة والكره، المظاهرة ضد قانون القومية وغناء نشيد هتكفا، عار، مظاهرات منتدى السلطات المحلية، عار، اوضاع قرانا بالحضيض، جهاز التربية رغم النجاحات في امتحانات البجروت، ما زالت عقدة القبول للجامعات قائمة! .
العالم الذي يعيشه غالبية شبابنا لا يمت لا للعادات ولا للتقاليد ولا للعقيدة بشيء، هناك فجوة عميقة بين شبابنا، وعقيدتنا!.
لماذا المتابعة بهذا الوهم، لماذا نصر على النجاحات الكاذبة؟!
انجازات النائب منصور عباس إذا تحققت، تكون قد ضربت "تاريخكم وإنجازاتكم" منذ سبعين سنة.
اتفاق النائب منصور عباس اثبت ان الخدمة العسكرية والانبطاح امام السياسيين الاسرائيليين والولائم الفاخرة والتنازلات على شتى انواعها لا تقدم شيئًا.
سخرية الاقدار ان توافق الحكومة الإسرائيلية العتيدة على اعطائنا حقوقنا عن طريق حزب لطالما وصفته الحكومات السابقة بالداعم للإرهاب ووضعته في خانة الاعداء! وغالبيتنا ردد هذه الشعارات وآمن بها فقط من باب التماهي مع السلطة.
سؤالي للقيادات وللسياسيين ولرؤساء المجالس المحلية الدرزية: كيف تقيّمون أنفسكم
امام هذه الوعودات؟! هل من مكان لمراجعة سياستكم والاعتراف بأخطائكم؟ اليس إنجازات النائب منصور عباس (ان تحققت) تكون قد نالت من "مصداقيتكم" امام رعيتكم؟! اليس بالأحرى بكم ان تستقيلوا من مناصبكم؟ غالبيتكم وصل وترقى في المناصب ووصل الى ما وصل اليه لأنه استغل وضع ومصائب الناس ومآسيها ووزع أوهاما واكاذيب عليهم، ولم يقدم لهم شيئًا سوى بطولات دون كيشوت! من خلال معرفتي بكم وبجمهوركم، لن يتغير شيء، فكلاكم أدمن على هذه المعادلة، أنتم على التملق للمؤسسة وسياسيها مع متابعة نهج الانبطاح، وبالمقابل هي تثبيت مواقعكم على حساب خمول وجهل الرعية.
كل ما يحتاجه طفلٌ هو بالغٌ واحدٌ على الأقلّ يؤمن به! -المفتاح للتقدم العلمي هو التنسيق التام بين أضلع المثلث التربوي بقلم: مسعود منصور/عسفيا بعد يومين ستفتح المدارس...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
تنبعث اصوات الابتهالات من كل حدب وصوب بفرح مُعلن وصريح ام ببسمة من بنات الشفاه على إثر هز كيان حزب الله بقياداته وبمعداته. الحزب الذي شكل ذراعاً من الاذرع الأخطبوطية الإيرانية...
وفق النظرية النفسية التي كتبها أبراهام ماسلو عام 1943 والتي عُرفت بسُلَّم او هَرَم ماسلو، الاحتياجات الأساسية التي تحرك الإنسان-المجتمع- تبدأ من الاحتياجات الفسيولوجية، من ثم...