مشروع الحارة الشابة ب في دالية الكرمل: خطر على الهُوية الديلاوية!/ بقلم:شمس حسون

مشروع الحارة الشابة ب في دالية الكرمل:
خطر على الهُوية الديلاوية!
* من يوافق على هذا المشروع بصيغته الحالية، يبيع ضميره وبلده ومجتمعه

بقلم:شمس حسون/ رئيس المعارضة في مجلس دالية الكرمل

مع حلول عيد الاضحى المبارك، أعايد ابناء بلدي دالية الكرمل، من جميع الطوائف، أعايد ابناء الكرمل بأسره وأقدم باقة من الزهور لجميع المواطنين ابناء الطائفتين الاسلامية والدرزية، متمنيًا للجميع عيدًا مباركًا، مع صحة وهداة بال.
استغل هذه الاوقات والايام الفضيلة، لأبدي موقفًا حازمًا، بصفتي مندوب جمهور مدة حوالي 15 عامًا، أعمل منذ دخولي لهذه الخانة من اجل مصلحة ومستقبل مجتمعي والمواطن في كل مكان.
اود ان اتطرق لمشروع الحارة الجديدة في منطقة المحرقة في دالية الكرمل.
هذا المشروع هو مشروع يخطِّر مستقبل ابناء دالية الكرمل!.
هذا المشروع بصيغته الحالية سيؤدي الى دخول الغرباء على حساب ابناء دالية الكرمل الذين يفتشون اليوم عن اراض ليبنوا بيوتهم عليها ولا يجدون!.
أتطرق لهذا المشروع وخاصة في الليالي العشر المباركة واقولها بكل صرامة: من يوافق على هذا المشروع يبيع ضميره وبلده ومجتمعه!.
يحاولون ان يروّجوا لنا ذرائع غير مقنعة وغير مهنية وليس لها أي رصيد قانوني.
من خلال الاجتماع الاخير الذي عُقد في قاعة مدرسة عتيد،والذي حضره رئيس واعضاء مجلس دالية الكرمل، قيادة الجيش ومديرية المشروع، طرحت عدة اسئلة على الشخصيات المبادرة والتي لها شأن في الجيش والادارة، عن قضية ادخال غرباء للدالية، فكان جوابهم صارمًا: ان هذا المشروع مفتوح لجميع سكان اسرائيل من كافة الطوائف!!.
علمتُ، ان مقاولًا سيقوم ببناء وحدات السكن في المنطقة.
من سيضمن ان المقاول سيبيع فقط وحدات سكنية لاهالي وابناء دالية الكرمل؟!!.
أتوخى من جميع المسؤولين في مجلس دالية الكرمل، ان يحاسبوا ضمائرهم وان يوقفوا هذا الخطر الداهم، واتوخى من الشيوخ الافاضل التدخل السريع لأجل اعادة النظر في المشروع الخطير، بالتداول مع جميع شرائح ابناء هذه البلد الحبيبة!.