مواطنون من دالية الكرمل: دالية الكرمل أضحت مخيم جباليا نمرة 2!!

ما يحدث في دالية الكرمل لا يوجد مثيل له: أعمال بنية تحتية من المفروض ان تستغرق حتى الشهر لإنهائها وإتمامها، تستغرق ثمانية اشهر والعمل لم ينتهِ فيها بعد!!.
المواطنون يتذمرون، يتألمون، يعانون، السيارات يصيبها الخراب تلو الآخر، المواطن يدفع الثمن يوميًا، والمجمع والمجلس وكأن على رأسهم الطير!.
شارع خلة علي: هذا الشارع الذي يبلغ طوله حوالي 50 مترًا يبدو انه لن ينتهي العمل به يومًا!.
سكان الحارة ومواطنو دالية الكرمل يتفاجأون المرة تلو الاخرى من اغلاق الشارع ليلًا، بدون أن يعلن المجلس عن ذلك بصورة منظمة.
المواجهات تزداد بين السكان والعمال.
سكان الحارة يستيقظون صباحًا على أمل انتهاء العمل في الشارع...ولكن هيهات: الوضع يتأزم أكثر فاكثر.
ونحن نسأل: الا يوجد رقيب على عمل المجمع؟ ماذا يفعل المجلس المحلي؟ الا توجد اوقات عمل واوقات محددة لإنهاء العمل؟!!.
كيف يمتد العمل في هذه الصورة لأشهر الواحد تلو الآخر؟!.
ماذا يفعل المجمع في الشارع؟ هل سيقيم انفاقًا؟! هل سيبني جسورًا؟!.
نفس الحديث بصدد شارع الخلوة الغربية!.
العمل لا ينتهي هناك، برغم وجود عمال بصورة شبه يومية. شيء لا يتقدم وشيء لا ينتهي!.
شوارع البلدة في حالة يُرثى لها. يبدأ العمل في شارع معيّن، قبل الانتهاء من العمل في شارع آخر.
هذه مهزلة وعليها شهود!!.
المجمع يقوم بمثل هذا العمل في مدن يهودية؟!.
المجمع يترك شوارع مليئة بالحفر بهذه الصورة المزرية؟!.
لماذا يتوجب على اهالي دالية الكرمل، الذين يدفعون كافة مستحقاتهم، ان يعانوا الأمرين يوميًا طيلة عام كامل؟!!.
وصلنا من الناطق بلسان المجمع،ان المجمع يقوم بمشاريع كبيرة لأجل راحة المواطنين،وانه يقف عند التوقيت المحدد للعمل. اضاف:"لكي لا نشوّش حياة المواطنين، نحن نعمل في ساعات الليل عادة. نعمل بصورة مكثفة، لتقليص الفجوات الناتجة من إهمال مشروع المياه والمجاري في دالية الكرمل سنوات طويلة".
المجمع يضع اللوم على المجلس الحالي وعلى سائر المجالس السابقة، بادعاء انها اهملت مشروع المياه والمجاري والبنية التحتية في البلد!.
بصدد جدول العمل، انا غير مقتنع بتعقيب المجمع، كذلك بصدد ترك الشوارع بهذه الحالة المزرية!.
سنتابع هذه القضية التي تؤثر على سيرورة حياة كل مواطن منا!.