إدارة رفيق حلبي تكلفنا غاليًا: 19.408.000 مليون شاقلًا سنويًا اضافيًا!!

أجرينا عمليات حسابية بسيطة لنثبت لكم كم كلفت هذه الإدارة المواطن في دالية الكرمل، جراء الارتفاع في سعر ضريبة الأرنونا، عملية قياس المباني، وجراء قدوم مجمع المياه للقرية مع بداية العام، اضافة لفرض ضرائب على اللافتات لأصحاب المصالح التجارية.
المجلس المحلي هو مؤسسة خدماتية، من واجبها تقديم الخدمات للمواطنين، من لم نفايات، تعبيد شوارع، الحفاظ على جودة البيئة، ايصال المياه بصورة منتظمة للبيوت، تشغيل ومراقبة المركز الثقافي ليثري القرية بالفعاليات والندوات والدورات، مراقبة المدارس لترقى بالطلاب نحو التميّز،افتتاح مدارس وروضات جديدة، إقامة مصانع لتشغيل المواطنين،فتح شوارع التفافية للتخفيف من الازدحامات الكرورية، الحفاظ على امن المواطنين بالتعاون مع الشرطة، وبعد...
خذوا هذه اللائحة وافحصوا اذا كان مجلس دالية الكرمل يقوم بهذه المهام...
دالية الكرمل تُعد قرية ذات معدل اجتماعي-اقتصادي مدتني، بمعنى أن معدل دخل الفرد في القرية منخفض مقارنة مع المدن والقرى الاخرى في البلاد.
اجرينا حسابات دقيقة، قمنا من خلالها بفحص الزيادات في مدفوعات المواطنين الجارية للضرائب المختلفة في عهد الرئيس والإدارة الحالية، والمعطيات كانت مُدهشة بدون شك!.
*الزيادات في الدفع لضرئبة الأرنونا*
يوجد في دالية الكرمل 4500 بيت.
معدل مساحة البيت في دالية الكرمل 180 مترًا.
كل بيت دفع على المتر الواحد 36.7 شاقل قبل الإضافات في العام الاخير.
من اليوم فصاعدًا، سيدفع كل بيت حوالي 39.5 شاقلًا على متر البيت.
بمعادلة حسابية بسيطة: كل بيت سيدفع 500 شاقل اضافيين، ضريبة ارنونا في السنة.
4500 بيت سيدفعون 2.250.000 مليون شاقل اضافي في السنة ضريبة ارنونا!!.
لنكمل: جراء قياس المباني الذي اجراه مجلس دالية الكرمل، حدثت زيادة بمعدل 40 مترًا(على الاقل) على مساحات البيوت.
عملية حسابية بسيطة:
4500 بيت يدفعون جراء عملية قياس بيوتهم مبلغًا وقدره: 6.750.000 مليون شاقل اضافي في السنة!!.
*ضرائب على لافتات المصالح:سبب اخر في اغلاق عشرات منها*
ضرائب على اللافتات: توجد في دالية الكرمل ما يقارب 600 مصلحة تجارية.
اصحاب المصالح مُطالبون من قبل المجلس الحالي بدفع ضريبة على اللافتات التي يعلقونها على مصالحهم التجارية.
المجلس يقوم بجباية 400 شاقل تقريبا سنويًا مقابل لافتة عادية مساحتها مترًا مربعًا.
المجلس يجبي حوالي 800 شاقل مقابل لافتة مضاءة.
عملية حسابية بسيطة: 600 مصلحة تجارية تدفع للمجلس: 300.000 شاقلًا سنويًا.
اصحاب المصالح التجارية يدفعون 77 شاقلًا على كل متر مربع للارنونا.
هذه زيادة 15 شاقلًا مقابل عام 2017/2018.
هذا يقول، ان اصحاب المصالح يدفعون زيادة على ما دفعوا في السابق مبلغًا وقدره 108.000 شاقلًا.
*مجمع المياه: ضربة قاضية للمواطنين!*
مجمع المياه: كل بيت في دالية الكرمل يتذمر جراء الارتفاع والتضخم في الفواتير التي تصلهم من مجمع المياه الذي دخل في عهد رفيق حلبي مع مطلع عام 2019.
المجمع ضاعف من مدفوعات المواطنين.
من كان يدفع 400 شاقلا كل شهرين، يدفع الان قرابة 800 شاقلًا.
بعملية حسابية بسيطة: المجمع الذي احضره رفيق حلبي يكلف المواطنين سنويا زيادة في المدفوعات بقيمة 10.000.000 مليون شاقل.
إذا جمعنا الزيادات التي تدفعها بيوت دالية الكرمل سنويًا نصل الى المبلغ الاتي:
شاقلًا.19.408.000
بالكلمات: تسعة عشر مليون واربع مئة وثمانية الاف شاقل!!.
اذا قسمنا هذا المبلغ على 4500 بيت، نصل الى ان كل بيت يدفع مبلغا اضافيا وقدره
4312 شاقلًا.
هذا المبلغ كان سيجدي العائلات نفعًا بدون شك!!.
السؤال الجوهري: هل يحسّن المجلس المحلي مقابل هذه الاموال التي يجبيها من المواطنين؟!!.
المجلس تنصّل من مسؤولية مشروع المياه، فشل فشلًا ذريعًا في اعطاء الخدمات للمواطنين، تنصل من المسؤولية واحضر مجمع مياه لمدة 49 عامًا سيحتكر الاخضر واليابس في القرية.
اين تذهب اذًا هذه الاموال التي تدخل خزينة المجلس المحلي؟!.
في اية مشاريع قام المجلس في السنوات الاخيرة؟!.
انظروا الى غالبية المدن وحتى القرى الاخرى وقارنوها مع وضع دالية الكرمل الحقيقي.
هل اقام المجلس مصانع وشغّل مئات المواطنين والمواطنات؟!.
هل قام بمشاريع حيوية كبيرة؟!.
هل حسّن الخدمة لهذه الدرجة؟!.
في دالية الكرمل لا يوجد في السنوات الاخيرة حتى مكب نفايات منتظم وقانوني!.
المواطنون يضطرون الى رمي النفايات البيتية في اماكن محظورة جراء ذلك، او حتى خارج البلدة.
هل شق المجلس شوارع التفافية جديدة؟!.
هل بنى مدارس جديدة؟!.
المجمع منذ دخوله يعمل على بعض الشوارع منذ قرابة العام، اعمال لا تنتهي، دون رقابة المجلس ولا يحزنون.
ماذا يفعل المجلس المحلي بالضبط؟!.
لربما تذهب هذه الاموال الطائلة على حساب المواطنين لتوظيفات لاقرباء ومقربين؟!.
ما الذي يحدث في هذا المجلس بالضبط؟!.
اين وزارة الداخلية؟ مراقبة المجلس؟ مراقب الدولة؟!.
اين التقارير المالية التي من المفروض أن تُعرض للمواطنين؟!.
اين الشفافية في التعامل مع المواطن؟.
من يرى الأشرطة التي يعرضها رفيق حلبي كل يومي اثنين وخميس يعتقد، ان دالية الكرمل هي "سفيون" او "رمات افيف".
تنقلوا بين الحارات،سترون الواقع الحقيقي والمُر في القرية: حارات بدون انارة، شوارع غير معبدة، النفايات متراكمة في غالبية الحارات منذ اشهر، مقاول النفايات يأتي مرة كل اسبوعين او مرة كل اسبوع ليس اكثر من ذلك، وضع التربية والتعليم الحقيقي حدث ولا حرج، جراء ذلك اكثر من 500 طالب وطالبة يتعلمون في حيفا وضواحيها، المركز الثقافي لا يعمل كما ينبغي، لا توجد نوادي فعالة ولا اجوبة لمشاكل الشبيبة.
لا ادري الى متى ستبقى الامور على حالها والى متى سنذر الرماد في اعين الناس.
نحن نريد الافضل لاولادنا ومجتمعنا، ولا نقبل ان يعيش مجتمعنا في الخيال، بينما الواقع سيء للغاية!.
نحن جهة غير سياسية، منحازة فقط لمصلحة المواطن في كل مكان ونريد له الافضل.
هذا المواطن ملقاة عليه مسؤولية. لا يعقل ان يبقى غير مبالٍ تجاه ما يحدث وان يطلب من وراء الستار تحسين اوضاعه. عليه ان يطالب الرئيس بالشفافية، بكشف الاوراق والمستندات، بتحسين اوضاع البلد، وان يترك العائلية والسياسة جانبًا.
واجب على المواطن أن يطالب رئيس المجلس، كل رئيس مجلس، ان يقوم بخدمة مصالحه على اعلى مستويات، وان اخفق وفشل، ان ينتقد نهجه بأعلى صوت. هذا مع الاسف لا يحدث في دالية الكرمل في السنوات الاخيرة، لذلك تبقى اوضاعنا على حالها!.
وظيفة اعضاء المجلس لا تقل اهمية عن وظيفة رئيس المجلس. المواطنون انتخبوا اعضاء مجلس ليمثلوا قضاياهم من خلال عملهم في السلطة المحلية.
ما يحدث لهو العكس تمامًا: اعضاء الائتلاف همهم الاول والأخير ارضاء رئيس المجلس، حتى لو اخطأ وقصّر وضر في مصلحة المواطنين!.
لا ارى ضوءًا في نهاية الافق مع الإدارة الحالية ومع الاعضاء الحاليين، لذلك يبقى املي من المواطنين الذين لا مصالح شخصية لديهم، ويغارون على المصلحة العامة!.
هل سيستفيقون يوما ما؟!.