جاء وقت الامتحان...!/ شكيب شنان

في الانتخابات الاخيرة دخل كل من السيدة غدير مريح والسيد حمد عمار بيوتنا وقلوبنا ووجدوها مفتوحة واستقبَلَتهم بترحاب ،وفي يوم ١٧،٩،٢٠١٩ انهالت الاصوات للصناديق تأييدًا ودعمًا لهما.وانا على ثقة ان الجميع فرح لانتخابهم، وبحصولهم على نتائج غير مسبوقة، خاصة التي حصلت عليها الأخت غدير.

وها هو جاء الامتحان الاول والاكبر لتنفيذ ما وعدوا وتعهدوا به... يأتي الامتحان وتأتي فرصة العمر لكليهما، ففي ظل نتائج الانتخابات وانعدام الحسم، اصبح اهميه قصوى لكل اصبع في عملية تشكيل الحكومة، وهنا توجهت اليهما كصديق ومُحب وابن لهذه الطائفة الحبيبة وطلبت منهما ان يشترطا اي تأييد لأية حكومة تقيمها او تشارك بها احزابهم بشرطين.

الاول: 

الغاء قانون كامينتس.

الثاني: تصحيح قانون القومية(علمًا ان حزب حمد ايّد القانون وحزب غدير لم يلتزم بالغائه).

وللنزاهة اقول، ان حزب العمل والمعسكر الديمقراطي اعلنا التزامهما بالغاء القانونين وكذلك هو الامر بالنسبة للقائمة المشتركة الّتي اشترطت التوصية على بيني غانتس لدى رئيس الدولة بعدة امور، شملت هذين الشرطين.

الشارع الدرزي يريد تحويل الاقوال الى افعال ويريد حلا لازمة السكن الخانقة.

وها هي الفرصة قد حانت فما عليهم الا التوجه والاعلان بشكل واضح: لا نعطي تأييدنا لأية حكومة بدون استيفاء هذين الشرطين.

وللنزاهة ايضًا اقول، إنني توجهت برسالة شخصية للنواب الثلاثة وكل من حمد وغدير اجاباني بالالتزام اما جابر فلم يجب ولكن موقفه معروف وواضح.

أسأل الله ان يرشد للخير واطالب بالوقفة المشتركة والمشرفة ،وكلي امل ان نصل الى نتائج مرضية.