kolanas - 2019-04-13 11:50:29 -
في ظل موجة الانتخابات التي عصفت بنا في الأسبوع الأخير، نُصدر اليوم العدد رقم 700 من صحيفة "كل الناس".
هذا الرقم ليس وليد الصدفة، ولم يأتِ من فراغ...خاصة في ظل أزمة الصحف الورقية، التي أُغلقت بغالبيتها جراء دخول الإنترنت والفيسبوك والتويتير والانستغرام وغيرهم الى حياتنا. "كل الناس" ما زالت صامدة، بل تتوسع في الكرمل والجليلين!.
أتذكر، ان بعد ولادة الصحيفة بشهر ونيّف، التقيت صدفة مع احد الادباء المحليين، الذي باركني على المشروع الجديد، لكنه هدأ من روعي وبرّد من حماسي قائلًا: "المجتمع يا منعم لا يمكن ان يعطيك ان تتقدم!. بعد ستة أشهر ستُغلق الصحيفة"!.
اثبتُّ لنفسي، له وللمجتمع، بعد حوالي 15 عامًا، أنه لا شيء يقف قبالة الإرادة، خاصة إذا كنتَ مؤمنًا بموقف وبخط واضح لا تهزه الرياح ولا الزوابع!.
صحيح، توجد معارضة لخط "كل الناس"، محليًا وقطريًا: محليًا، كون الصحيفة لا تؤمن بسياسة القطيع، بل تريد الأفضل لأهلنا، تؤمن بأنه يجب أن نضع الأشخاص المهنيين في الاماكن الملائمة في المؤسسات، بدون حسابات ولا محسوبيات شخصية وعائلية وعشائرية، لكي يقوموا بواجبهم على اكمل وجه وليحسنوا بالتالي من اوضاعنا الحياتية.
لم أؤمن يوًما ان الفكر العائلي المتزمت هو الطريق نحو النجاح، والدليل،استمرار هذا الفكر، ادى بنا أن نتواجد في احلك ظروف حياتنا، بحيث وفي عام 2019 يحتفل المسؤولون عنا بعد الانتهاء من تعبيد قطعة من شارع...ما زلنا نعيش في الأوهام والاحلام الوردية، بحيث نشتري أفخم السيارات ونسافر الى اخر الدنيا، وبالمقابل لا توجد في بيوتنا بنية تحتية أساسية....نعيش في قصور في الهواء!.
لذلك، وجراء الموقف الراسخ غير المتبدل وغير المتغير، الموقف غير القابل للبيع ولا للشراء مهما كلف من ثمن، فئة متزمتة، رجعية، تهمها فقط المصلحة الشخصية و"مصلحة العيلة"، لا تؤمن في طريق "كل الناس"....
قطريًا، ينتقدنا البعض أننا كاثوليون اكثر من البابا من ناحية موقف وطني-عربي!.
أنا أتفهم هذه الانتقادات، التي تأتي جراء عمليات مسح دماغ قامت بها الدولة منذ قيامها، والتي هدفت إلى التفرقة بين ابناء الشعب الواحد، فسمّت مجموعة معينة "دروزًا"، وأخرى "بدوًا" وأخرى "إسلامًا"، "شركسًا"،مسيحيين"...الهدف واضح، وهو اتباع سياسة-فرّق-تسد، ومع الأسف هذه السياسة نجحت وبشكل كبير!.
لكننا نؤمن من رأسنا لأخمص قدمينا، أننا نتبع كفئة معروفية للمجتمع العربي: لغتنا وعاداتنا وثقافتنا عربية.همونا واحدة وقضايانا واحدة وكلنا نعاني جراء العنصرية المنتَهجة ضدنا من قبل الدولة والحكومات المتعاقبة.
صحيح، "اللي على دينه ألا يعينه"...ولكننا نتحدث بصيغة التفكير الوطني-العربي وليس بصدد القضية الدينية.
توجد هنالك العديد من الاسباب الاخرى التي ادت للبعد بيننا وبين سائر العرب في البلاد، سنخوض بها يومًا من خلال البحث الذي يجريه أخي، د.رباح حلبي، والذي يتحدث عن هذه القضية بالذات، ولكن موقفنا لم ولن يتغير: القول للغلط غلط بعينه، قطريًا ومؤسساتيًا ومحليًا، من منطلق ايماننا بان كلمة الحق يجب أن تُقال، وانه لا يوجد ثمن لحرية الرأي وللكلمة الصادقة.
معكم على طول الطريق، نحن لسان حالكم، منبر الإنسان في كل مكان في المجتمع العربي.
سنبقى السد المنيع لجَور وظُلم المؤسسات المحلية والقطرية ولحكومات اسرائيل، اذا قصرت في حق المواطن العربي اينما كان، حتى لو بقينا لوحدنا في الميدان!.تذكروا دائمًا:"كل الناس" لكل الناس!.
في ظل الاستمرار بالزحف في روابي غزة، القتل والذبح والتهجير منقطع النظير لأهالي غزة والمنطقة الابرياء، وفي ظل التواطؤ الإعلامي العبري والتعتيم حول ما يحدث من مجازر، استمعنا إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | ![]() |
حيفا | 30.52° - 31.83° | ![]() |
القدس | 26.18° - 28.4° | ![]() |
يافا | ° - ° | ![]() |
عكا | 30.97° - 32.27° | ![]() |
رام الله | 26.11° - 28.33° | ![]() |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | ![]() |
طمرة | 30.16° - 31.47° | ![]() |
دولار امريكي | 3.532 |
![]() |
جنيه استرليني | 4.9821 |
![]() |
ين ياباني 100 | 3.2976 |
![]() |
اليورو | 4.3352 |
![]() |
دولار استرالي | 2.7053 |
![]() |
دولار كندي | 2.7595 |
![]() |
كرون دينيماركي | 0.5822 |
![]() |
كرون نرويجي | 0.4520 |
![]() |
راوند افريقي | 0.2911 |
![]() |
كرون سويدي | 0.4211 |
![]() |
فرنك سويسري | 3.6777 |
![]() |
دينار اردني | 4.9780 |
![]() |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 |
![]() |
جنيه مصري | 0.1997 |
![]() |
من المسؤول عن الفشل الثقافي في دالية الكرمل؟بقلم: انيس نصر الدينحقيقةً لا أدري ماذا يحدث في قسم الثقافة والتربية في مجلس دالية الكرمل:⚫️ صفر فعاليات في عيد الأضحى المبارك⚫️صفر...
منذ القِدم ونحن نسمع عن عملية مبرمجة لحرق مكتبات ومعالم تربوية وحضارية وتاريخية للشعوب، بهدف محو معالمها وتراثها وتاريخها. تستطيع ان تقصف بلدًا او قرية من خلال سلاح الجو،...