عسفيا: هل يوجد تغلغل للسياسة في جهاز التربية والتعليم؟

ما هي حقيقة ما يحدث بصدد المدرسة الابتدائية ج في عسفيا بإدارة المربية عبير كيوف؟؟.
وماذا يحدث بصدد قضايا التربية والتعليم في القرية؟!.
كنا قد نشرنا في "كل الناس" عن إمكانية اغلاق هذه المدرسة، جراء العدد الضئيل من الطلاب الذين سجلوا اليها.
هذا، ووردنا بصدد التطورات الأخيرة في عسفيا، ان المجلس قرر انتقال طلاب المدرسة الإعدادية الى مبنى المدرسة الابتدائية ج، لكي تتاح الفرصة لترميم مبنى الإعدادية.
بالمقابل، سيتم نقل حوالي 140 طالبا من الابتدائية ج ليتعلموا في احد اقسام المدرسة الإعدادية.
باقي اقسام الإعدادية سيتم ترميمها.
وهنا تُطرح الأسئلة الاتية: هل سوف يقبل أهالي طلاب الابتدائية ج ان يتعلم أولادهم في هذا المبنى القديم وغير الملائم لتعليم طلاب تحت سقفه؟.
لماذا تهيأت المدرستان الابتدائيتان "أ" و"ب" لعملية استيعاب الطلاب من الابتدائية "ج"؟!.
هل خطط المجلس ان يكون هناك رفض للاهالي لنقل أولادهم للاعدادية، لاجل ارسالهم لسائر المدارس؟!.
لماذا يقوم مدير المدرسة الابتدائية "أ" ببناء غرفتين اضافتين للتعليم في هذا التوقيت بالذات؟!.
هذا مع العلم، ان هذه المدرسة بصعوبة تقوم باستيعاب طلابها الحاليين، بحيث تقع في موقع ازدحام سكاني؟!.
ماذا بصدد قضية التضارب الصارخ في المصالح في المبنى التعليمي في عسفيا وفي جهاز التربية والتعليم في المجلس؟!.
كيف يقبل رئيس المجلس بهذا الوضع وهل هو من يشجع وجوده؟!.
هل القرار بإغلاق المدرسة ج اتُّخذ باغلاق المدرسة لكي يتسنى لرئيس المجلس إمكانية تعيين مدير جديد قبيل الانتخابات القادمة؟!.
هل يوجد هنا تغلغل للسياسة في شؤون التربية والتعليم في عسفيا؟!.
أسئلة بحاجة لطرحها.
للموازنة والنزاهة نقول:
أولًا، قبل قرابة العام توجهت عدد من المعلمات في الابتدائية ج لوزارة المعارف بكتاب ارسل ضد المديرة الحالية.
ثانيًا، في حديث مع مسؤولين في المجلس قالوا، انهم يعملون كل ما بوسعهم لأجل منع عملية اغلاق المدرسة.
سنتابع القضية!.