kolanas - 2022-03-06 11:06:52 -
*إرحموا عزيز قوم ذل*
عندما رأيت التظاهرة في القنيطرة ضد المساعدات من قبل دروز إسرائيل لإخوانهم في سوريا، امتعضت، لكن وبعد تفكير احسست انني لا الم في الموضوع وحيثياته من موقعي، فتوجهت الى أحد الاصدقاء من الجولان اسأل رأيه في ذلك. كان رده وافياً وشافياً، أوضح لي الصورة التي لم أكن اعيها وأراها بكاملها.
بعد الحوار المثري مع صديقي واستيعاب الأمور الى اعماقها أقول:
1-الامر دقيق وحساس ويجب التعامل معه بدقة وحذر شديدين. إخواننا في سوريا بحاجة الى المساعدة لكن بدون اعلام وشوشرة، ذلك يضعهم في وضع محرج بل احياناً في وضعية مذلة. وكما قال صديقي الجولاني:" ارحموا عزيز قوم ذل"، خاصة وان تاريخهم ناصع يرفع الرأس وهم احفاد من قاموا بالثورة ضد فرنسا, وهاماتهم تبقى مرفوعة مهما جار عليهم الزمن.
2-جمع الاكل والمؤونة ونقلها مع حملة إعلامية مكثفة، ذلك يتناقض مع حساسية الموقف، وهو اعطى الاسباب لزلم النظام السوري للتدخل واستغلال الفرصة للمزاودة على إخواننا في سوريا, وزجهم في بوتقة وخندق الدفاع عن النفس.
3-افضل ما يمكن عمله في هذا الظرف، التبرع من اجل مشاريع خدماتية وتشغيلية، مثل عيادات طبية وورشات عمل صغيرة. صحيح ان بعض أهلنا هناك بحاجة الى لقمة العيش لكن لقمة كريمة تجيء من عرق جبينهم وليس بالتصدق عليهم.
4- أقدر الشيخ علي معدي عالياً وأجِل مواقفه الوطنية الناصعة، لكن بتقديري هو اخطأ في مشروعه الأخير ولربما اختلطت عليه الأمور, بسبب صراعه مع الشيخ موفق طريف. هو حتماً أكبر من ذلك وأعف وإذا وقع الخطأ، وقع سهواً ودون قصد.
*الابسورد:الاوكراني "بطل" والفلسطيني "مخرب"!!!*
اتفهم هؤلاء الذين يقفون في صف روسيا في حربها على أوكرانيا، من منطلق كرههم للولايات المتحدة والغرب، الذين اضطهدونا ولا بل اذلونا على مر العصور. الولايات المتحدة التي يسميها الفيلسوف اليهودي الشجاع نوعم حومسكي، أكبر دولة إرهاب في العالم. والغرب الكولنيالي الذي احتل دولنا وقسمها على اهوائه منذ أواخر القرن التاسع عشر.
لكن باعتقادي، انه آن الاوان ان نتخطى هذه الحقبة وهذا التاريخ وما أبقى من ندوبات في ذواتنا، آن الأوان ان نلملم جروحنا ونبني هويتنا بعيداً عن مواقف وتصرفات الآخرين معنا، آن الأوان لاستعادة انسانيتنا وللحكم على الأمور من هذه الانسانية اولاً وقبل كل شيء.
يقول المفكر العربي السوري برهان غليون-من قيادات المعارضة-في كتابه "اغتيال العقل العربي"، يقول ان اشكاليتنا الأساسية وشرخنا في هويتنا سببه اننا نبني تصرفاتنا على إزاء موقفنا من الغرب. فهنالك من يرفض الغرب وكل ما يأتي منه، وهنالك من ينغمس في الغرب ويتقبل كل ما يجيء به. وقال برهان، ان شرط بداية معافاتنا وبناء هويتنا وحضارتنا من جديد، التحرر من عقدة الغرب، وإعادة الاستقلالية لأنفسنا ولمعاييرنا الأخلاقية ولملامح هويتنا.
في هذه الحرب القذرة-وكل الحروب قذرة-هنالك ظاهرة لا تقل قذارة وسفاهة. هنالك تعاطف وتماهي للصحف العبرية مع الجانب الاوكراني، وشجب واستنكار للعدوان الروسي. كم يصح هنا المثل القائل:" الجمل لا يرى سنامه".
وصل "الابسورد" في موقع "واينت" الى أقصاه، حيث وصف الموقع أحد الاوكرانيين الذي فجّر نفسه على احد السدود ليسد الطريق امام التقدم الروسي، وصفه ببطل!!.
الفلسطيني "مخرب" و"عدو للإنسانية" و"عديم الاخلاق والضمير"، والاوكراني بطل....
من هذا المنطلق، اكتب واحذّر عادةً من تقبل الاوصاف والتسميات الإسرائيلية اتجاه النضال الفلسطيني للتحرر من الاحتلال. فكما قال الفيلسوف الفرنسي فوكو: القوي والمسيطر يسمي الاشياء بتسميات تتماشى مع مصلحته، ومن اجل ترسيخ سيطرته وتحكمه بالأمور.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...