kolanas - 2020-01-01 06:18:05 -
نودع عامًا آخر ونستقبل عامًا جديدًا...توجد بهجة خاصة خلال عملية انتظار ما هو جديد، لأن الجديد يصطحب معه الغموض، الذي يزرع في نفوسنا الشوق...السؤال: كيف تركنا العام الماضي؟ هل جعلنا من عالمنا عالمًا افضل؟ هل قدمنا كل ما نملك لأجل العائلة؟ المجتمع؟ البيئة؟عندما ننظر هنيهة للوراء، وندرس الأرقام والمعطيات والإحصائيات، نُحبط كثيرًا: عام 2019 كان عام العنف والإجرام في المجتمع العربي عامة، عام القتل والسرقات وحرق السيارات والممتلكات. مجتمعنا كان غير آمن في هذا العام، ناهيك عن وضع مدننا وقرانا على كافة الأصعدة. يجب ان ننوه، انه في عام 2018 أقيمت انتخابات للسلطات المحلية في البلاد، وتم انتخاب عشرات الرؤساء للبلديات والمجالس المحلية، على امل تغيير الواقع الأليم في مجتمعنا، ولكن مع الأسف، الاوضاع تزداد سوءًا.
العشائرية والعائلية تأكل الأخضر واليابس، تؤدي للقتل والاشتباكات والحقد والكراهية. حان الاوان ان نتغيّر!.
معاملة الدولة ومؤسساتها معنا تزداد هي الأخرى سوءًا وعنصرية وتهكمًا واستهتارًا. حياتنا أضحت في خطر كينوني حقيقي!.
السؤال: هل نقوم بمواجهة هذه المعاملة بالشكل الصحيح؟!.
قوتنا بوحدتنا، فهل نحن موحدون؟!.
علينا دائمًا احترام الآراء المختلفة، لان الاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية، وعلينا أن نوحّد ونرص الصفوف عند الشدائد والمشاكل والقضايا الجوهرية، مثل قانون القومية وكامينتس والقوانين الجائرة والعنصرية ضدنا كمجتمع نعيش على اراضينا واراضي اجدادنا. نحن ندفع جميع مستحقاتنا للدولة، من ضريبة الصحة، التأمين الوطني، الأملاك،ضريبة الدخل والقيمة المُضافة وبعد وبعد... يحق لنا ان نعيش في قرى متحضرة وعلى اعلى مستويات من ناحية بنى تحتية، ثقافة ورياضة وتربية ومن ناحية اقتصادية كذلك.
ينقسم اللوم الى قسمين بهذا الصدد: على الدولة وعلى الرؤساء الذين فشلوا في القيام بواجبهم ولم يطالبوا بالحقوق في القدس!.
ماذا ننتظر إذًا من عام 2020؟!
أولًا، صحة وهداة بال ومن ثم نجاحات شخصية، فردية ومجموعاتية.
نطمح بعام آمن، بدون عنف ولا إجرام.
نطمح بتحسين اوضاع مدننا وقرانا، نطمح بمستقبل وردي لاولادنا ليتعلموا في افضل مدارس وجامعات.
نطمح أن ينظر الواحد منا للآخر بمستوى العينين، بغض النظر عن اسمه واسم عائلته وانتمائه الاجتماعي والسياسي.
نطمح ان تعود المحبة والإلفة لترفرف من على جبيننا....
هل هذه مطالب واقعية ام خيالية؟!.
أعتقد، أنه لا يغيّر الله في قوم إلّا إذا غيروا ما بأنفسهم!.
تغيروا، ليتغيّر الواقع!!
كل عام والجميع بالف خير!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...