kolanas - 2023-04-08 10:35:46 -
لا يوجد في هذه الدولة يوم واحد هاديء...لا تتيح لك كمواطن ان ترتاح وان تشعر بالأمان، لا ماديًا ولا معنويًا ولا نفسيًا.
الاهتزاز الاقتصادي هو آفة العصر: كل يومي اثنين وخميس يقوم محافظ بنك إسرائيل بالضغط "على الزر" وبرفع نسبة الفائدة في البنوك. هذه العملية حدثت 9(تسع..) مرات في عام واحد!!.
في دول أخرى، باريس فرنسا على سبيل المثال، تقوم الدنيا ولا تقعد مقابل محاولة الحكومة رفع جيل التقاعد من 62 ل64 عامًا. وهنا؟! وكأنه على رأسنا الطير...طبعًا، اكثر المتضررين جراء رفع نسبة الفائدة في البنوك هم المواطنون العرب، بحيث ان نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر منهم تزداد يومًا بعد يوم. الوضع الاقتصادي السيء يزيد من الضغوطات النفسية ومن ظواهر وافة العنف والإجرام المتفشية في مدننا وقرانا.
أضف إلى ذلك تصرف قوات الأمن المتكررة مع المصلين في الأقصى: بالله عليكم، ماذا تريدون من مواطنين يقومون بتأدية فريضة من الفرائض المقدسة، خاصة في شهر رمضان المُبارك؟!.
ما هذه التصرفات غير الإنسانية وإلى متى هذا السكوت والخنوع والتواطؤ العربي؟!.
ويتحدثون عن ديمقراطية هذه الدولة وعن احترامها للمقدسات وللديانات.
أذكرهم، بأنهم عندما كان التاريخ مغايرًا، وعندما سيطر العرب على مجريات الأمور، احترموا قدسية الديانة اليهودية وغير اليهودية، وهذا ما تثبته عدة كتب، كتبها يهود بأنفسهم!.
الوضع يسير "على قلقزونة" من ناحية أمنية ومن ناحية نفسية ومن ناحية اقتصادية، خاصة في ظل حكومة العصابات التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.
في ظل هذه الظروف، تواصل حركات يقودها شباب من أبناء المجتمع المعروفي، في المطالبة بالمساواة وبرفع أوامر الهدم والغرامات عن شبابنا الذين يريدون البناء على أراضيهم.
انظروا إلى واقعنا في هذه الدولة: بعد أن قامت بسلب حوالي 83% من أراضي اجدادنا وابائنا، تحاول السيطرة بطرق بهلوانية على ما تبقى من أراضينا.
تستخدم ابناءنا في أقسام الامن وتجعلهم كبش فداء امام أبناء جلدتهم من جهة، وتشن هجمات مسعورة على أراضي وممتلكات نفس هؤلاء الجنود ورجال الأمن الذين يقومون بالحفاظ على امن وبقاء الدولة...هذه العملية والسياسة والخطة المزدوجة لن تدوم لأبد الآبدين، ولا بد لليل ان ينجلي وللقيد ان ينكسر وللوعي أن يتغلب على الجهل!.
بدون شك، ان واقعنا مُر لدرجة العلقم، ولا شك أن المستقبل سيحمل في طياته العديد من المواجهات والمشاكل والصدامات.
نحن أصحاب حق، ولا بد للحق ان ينتصر على الباطل يومًا ما!.
إنقعاص.. مشهد مسرحي توثيقي هادي زاهر يَظهَر أبو جميل جالسًا في الغرفة لوحدهِ، يَستَعرِض بَنظرهِ الصّور المُعلّقة على الجُدرانِ، وَيَهِزُّ بِرأسهِ وَهوَ يَلوي رَقبته إلى...
الناصرة | 28.51° - 29.81° | |
حيفا | 30.52° - 31.83° | |
القدس | 26.18° - 28.4° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.97° - 32.27° | |
رام الله | 26.11° - 28.33° | |
بئر السبع | 32.32° - 32.32° | |
طمرة | 30.16° - 31.47° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
نهاية الحرب الإقليمية...استمرار الحرب الوجودية/ منعم حلبي أولًا، ابارك عملية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان/ حزب الله/ ايران...نحن ضد الحروبات، ومع بناء الإنسان وليس...
الانتصار في المواجهات هو الانتصار على "الوعي السائد" وقفات على المفارق وللمفارقة مع الذكرى ال-77 لقرار التقسيم! الوقفة الأولى... مع وما أشبه اليوم بالأمس! الأمر...