لماذا التطبيل والتزمير؟/ الجمعيه الشعبيه للدفاع عن الأرض والمسكن

اعضاء الجمعية الشعبية للدفاع ان الارض والمسكن يباركون مجالسنا المحلية في الكرمل الحفاظ على حقوق الملكية للمواطنين في الكرمل من خلال ضم أراضيهم الى مناطق نفوذ قرانا. وفي هذا السياق نبارك ونشد على ايادي اهلنا في عسفيا رئيسًا ومواطنين جراء االتصدي لسياسات وزارة الداخلية التي حاولت فرض قبول خارطة هيكليه قسرية على أهالي لاعسفيا.

 عسفيا رفضت هذه الخارطة، لانها لا تضم كافة اراضي مواطني أهلنا في عسفيا (ما لم يفعله مجلس الدالية).

 توجهوا الى محكمة العدل العليا لاصدار امر احترازي يفرض على الوزيرة المثول امام المحكمة لتشرح موقفها. لقد استدركت الوزيرة الامر وقبل ان ترغمها المحكمة تنفيذ توصيات قلعجي, صادقت مغرمة على التوصيات.

 من هذا المنطلق، رأينا من واجب المسؤولية علينا ان نذكر الحقائق كما هي:قبل عام 1948 كان لدالية الكرمل 31500 دونم، بقي منهاما يقارب 13000 دونم.دالية الكرمل كانت موجودة والسكان يفلحون الارض ويعتاشون على الزراعة مدة 400 سنة وقبل 1948.محاولة وزارة الداخلية والبارك سنة 2005 ضم الاراضي الغربية للدالية (ام الشقف) للمحمية الطبيعية من خلال مشروع ج/1209 قوبل برفض عام ونضال شعبي جماهري حتى اعادة الارض لماهيتها الزراعية. قرار الجمعية الشعبية وضع حدود لدالية الكرمل (ما بين البارك واراضي الدالية) واقامة خيمة اعتصام ابعد خطر المصادرة وضم الارض للبارك,  وهذا كان السبب في بناء مزار الست سارة على يد المشايخ وترميم عين ام الشقف واصلاح الاراضي وهو اكبر اثبات لنجاح النضال الشعبي ومنع التطاول على اراضينا.رئيس المجلس المحلي في دورته الاولى طلب توسيعمنطقة نفوذ القرية - المدخل الجنوبي والشمالي ب372 دونم فقط وحينها ارسلنا له خطابًا أعلمناه ان قد أخطأ وكان عليه ان  يطالب بضم جميع اراضي الدالية وألّا يكتفي بحل مشاكل آنيه على حساب مجتمع بإكمله.الفشل الأكبر، هو مصادقة الرئيس على الخارطة الهيكلية الشمولية الكارثية بدون ادخال الاراضي الغربية داخل الخارطة الهيكلية، والأخطر من ذلك وافق على خارطة هيكلية شاملة لا يمكن توسيعها حتى يصل عدد سكان دالية الكرمل 85300 نسمة وهذا لن يحدث حتى يوم القيامة.ما فعلت الوزيرة شاكيد في نظرنا هو الامضاء على ورقة تفاهمات ليس الا، وفي الورقة توصي الوزيرة على تنفيذ توصياتها. اذًا اين توصيات قلعجي وما فعلوا بها؟. كان على الوزيرة اصدار مرسوم حكومي رسمي لتوسيع منطقة نفوذ دالية الكرمل مفصّل للأراضي التي ستُضَم بالكوشان والقسيمة لكل ارض. وهذا لا يحتاج لكرنفال ومهرجانات، وتطبيل وتزمير. نحن جمعية مستقلة نعمل من اجل جميع السكان وتدافع عن حقوقهم واملاكهم ولا نطالب شيئًا لأنفسنا, جل اهتمامانا حفظ الاخوان والدفاع عن حقوقنا بالأرض والمسكن. اثبتنا ذلك في الماضي والحاضر وسنثبت ذلك مستقبلا.

الكرمل بجميع شرائح مجتمعه اهل لنا, وهم في قلوبنا, وارضه ارضنا ووطنا, وترابه نرويه بعرقنا, وريحة ازهاره ثوبا لنا سنحميه دوما وطالما عشنا.مبروك لعسفيا ومبروك لدالية الكرمل.