kolanas - 2022-05-09 09:36:10 -
في كل عام، مع حلول موعد "يوم الذكرى" و"عيد الاستقلال" تعود نفس المشاهد التي تبثها الية الإعلام الإسرائيلية، العبرية والعربية على حد سواء: لقاءات مؤثرة مع عائلات فقدت أعز ما تملك، أفلام وثائقية تصوّر الجنود الذي قُتلوا كضحايا، تغطية واسعة لاحداث الذكرى والاستقلال...من يرى محطات التلفزة الإسرائيلية يعتقد، ان هذه الدولة تقع تحت الاحتلال...قلتُ وأكرر قولي:انا ضد العنف والقتل، وأتألم لرؤية أم تبكي على فقدان ابنها، إن كانت يهودية، عربية، اوروبية، أمريكية او أفريقية.
قلبي مع كل عائلة فقدت ابنًا، أخًا أو أبًا.
من الجانب الآخر علينا ان ننظر للواقع بموضوعية ونزاهة، وان نعترف بوجود جانب آخر يقع حقًا تحت الاحتلال اليومي منذ 74 عامًا، وبوجود أمهات تبكي فقدان أعز ما تملك.
صدقوني، لا فرق في ثقل دموع الأمهات في كل مكان!.
لكي نوقف مسلسل القتل من الجانبين، علينا أن نعترف ان الاحتلال لا يدوم وان ظلم شعب كامل طيلة هذه الفترة الزمنية لن يدوم، وإنه حان الأوان لتغيير الواقع الحياتي في الشرق الأوسط.
كفانا إراقة دماء!.
لفت نظري في ظل الأحداث الأخيرة، العريضة التي وقّعت عليها عدة عائلات يهودية ثكلى، طالبت بعدم حضور وزراء من الحكومة لمراسم الذكرى. برغم من انه يشتم من هذه العريضة انها تحمل في طياتها لمسات سياسية، إلّا انها تعبّر من وجهة نظري عن موقف.
وماذا بصدد مجتمعنا؟ شيء لا يحدث، شيء لم يتغيّر: نفس الخطابات، نفس الأحاديث عن حلف الدم.
لا نسمع أي اعتراض، أي انتقاد.
يتذكرون حلف الدم المزعوم فقط في المقابر.
أين هذا الحلف الوهمي على مدار العام الحياتي؟!.
على مدار العام، يتعاملون مع الأحياء باستهتار، بعنصرية، يعتبروننا مجرد سلعة يتم استخدامها ومن ثم رميها. هذا ما يحدث في قضية الأرض والمسكن، هذا يحدث في قضية المساواة في فرص العمل، في تمرير الميزانيات بصورة غير عادلة للمؤسسات، وفي كل نطاق حياتي آخر.
وبرغم كل ما ذُكر، ترى بعضًا من رؤساء مجالس قرانا المعروفية يزمرون ويطبلون استقبالًا ل"عيد استقلال" الدولة!.
هذا بدلًا من إظهار موقف مشرّف تجاه أهلنا المظلومين والمضطهدين.
هذه هي مصيبتنا الحقيقية!.
يجب علينا ان نتعلم الدرس ولو لمرة واحدة وأن نعرف من نختار وكيف نختار ليقود مؤسساتنا ومجالسنا.
يجب علينا ان نتغيّر وان نغير مجرى تفكيرنا، ليس لأجلنا، بل لاجل أولادنا والأجيال القادمة، التي ستحاسب كل متخاذل وكل شخص باع قيمه وكرامته لأجل إرضاء الجلاد على حساب مجتمعه!.
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...