kolanas - 2022-04-02 17:17:47 -
شاهدتُ هذا الأسبوع اللقاء الذي أجري مع السيد جريس خوري والد الشرطي أمير، الذي قُتل في العملية في بني براك، وقلبي خرج معه. اعتقد، انه لم يُبقِ دمعة واحدة جافة.
كذلك الحال عندما شاهدتُ دموع الألم التي تنهمر كالشتاء في كانون من عيون أم وأب الشاب يزن فلاح، الذي قُتل في العملية التي وقعت في بئر السبع.
نحن نعيش في واقع لا يرحم، واقع لا يفرّق بين إنسان وآخر. كل شخص منا مُعرَّض في كل مكان وزمان أن يكون ضحية النزاع العربي-اليهودي، بغض النظر عن مسببات العمليات التي نُفذت في بئر السبع وبني براك الأسبوع الماضي.
نحن نعيش تحت إمرة الشعب والحكومة والدولة اليهودية، لذلك نرى ما يأتينا من عبر شاشات التلفزة العبرية.
نحن لا نتابع، إلا قليلًا، ما يحدث في الجانب الآخر، الفلسطيني. هناك أيضًا تنهمر دموع الآباء والأمهات باكية على فقدانها لأعز ما يملكون. هناك أيضًا يتألمون. هناك أيضًا يعانون يوميًا على كافة الأصعدة.
في خضم التأتآت التي نراها ونستمع اليها من عبر آليات الإعلام الإسرائيلية المُسيرة وغير المهنية وغير النزيهة، نرى بصورة نادرة شخصية متّزنة، نزيهة وموضوعية، واستمعتُ محض الصدفة الى لقاء أجري مع صحافي يعمل في صحيفة "هآرتس" في إذاعة "كان" العبرية. تحدث بشكل شجاع عن الواقع الحقيقي في شرقنا الحبيب، الذي يؤدي الى حدوث مثل هذه العمليات. لم يستغرب من ان منفذي العمليات من عرب الداخل، وكرر المرة تلو الأخرى، اننا يجب ان نتفهم الشعب المظلوم والمُحتل(الشعب الفلسطيني طبعًا) الذي يعيش أزمة ونكبة هذا الاحتلال يوميًا منذ عام 1948.
تحدث عن قانون العودة-او قانون عدم العودة- الذي نصته دولة إسرائيل مع احتلالها لفلسطين، وكيف ان الذاكرة تبقى راسخة ومتلهفة عند عرب الداخل وعند المغتربين الذين اقتُلعوا من بيوتهم واراضيهم، هُجروا ولا يُسمح لهم بالعودة.
أهلنا في كل مكان، قراء "كل الناس" الأعزاء: نحن نريد العيش بكرامة، باحترام، براحة بال وحتى برفاهية. نريد ذلك، لأننا نستحق ذلك!.
الواقع المُر والأليم الذي يعود ويصفع بوجوهنا بين الفينة والأخرى، لن يتغير إلّا إذا تغير واقع الاحتلال اليهودي للشعب الفلسطيني. قبل قيام دولة إسرائيل، دار الحديث عن تقسيم البلاد بين اليهود والبناء الشعب الأصليين. عندها، رفضت القيادات الفلسطينية هذا الاقتراح، لأنها اعتبرته تفريطًا بممتلكاتها واراضيها وبيوتها لشعب آخر.
اليوم، نستمع إلى القيادات الفلسطينية التي تنادي بحل الدولتين للشعبين. هذا يُعتبر تغييرًا وتراجعًا وتخليًا من قبل هذه القيادات، اعترافًا منها بالواقع الموجود. أعتقد، ان هذا هو الحل الأمثل لتهدئة الأوضاع في المنطقة. لا يمكن لأي شخص، او مجموعة، او دولة ان تسيطر بالقوة مدى الحياة على شعب آخر. الحرية لا تُقدر بثمن. حق الشعوب بالتمتع بالحرية وبالعيش بكرامة هو أول بنود الثورات الحقوقية الإنسانية على مدى التاريخ.
إذا استمر الوضع الراهن، ستستمر العمليات وسنرى مع الأسف مرة تلو الأخرى المناظر البشعة والمؤثرة وسنرى مرة تلو الأخرى دموع الأمهات والآباء تنهمر،من هنا وهناك.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...