سكان حارة وادي الفش في دالية الكرمل: الوضع البيئي يخطّر حياة أولادنا ولا حياة لمن تنادي في المجلس!

 يعاني سكان حارة وادي الفش الذين يقطنون في مدخل دالية الكرمل الشمالي منذ عدة اشهر، من الروائح الكريهة القاتلة، النابعة والمنبثقة من جريان مياه المجاري التي تصب في الحارة بجانب بيوت السكان تماما. هذه القضية أدت الى بزوغ العديد من الامراض الجلدية وفي التنفس لدى الأطفال والسكان، الذين توجهوا مرارا لمجلس دالية الكرمل، لرئيسه وللمسؤولين في المجلس(وصلتنا التوجهات المكتوبة)، دون جدوى والوضع ما زال على حاله.
قال لنا سكان الحارة:"الوضع خطير لابعد الحدود. هذه الوضعية تخطر صحة وحياة المواطنين الذين يقطنون بجانب المجاري. بركة المجاري بدون غطاء مما يخطر سلامة الأولاد، بحيث يوجد خطر محدق جراء إمكانية وقوع أي ولد في هذه الحفرة. الوضع لا يمكن السكوت عنه اكثر. بما ان المجلس المحلي وادارته يستهترون بنا ولا يقومون بواجبهم تجاهنا، سوف نتوجه لوزارة جودة البيئة، لوزارة الداخلية ولكافة الوزارات التي يجب ان تعرف حقيقة ما يحدث في دالية الكرمل في هذه الفترة.
نحن ندفع كافة مستحقاتنا للمجلس المحلي وللمجمع وبالمقابل نتلقى صفرًا من الخدمات للسكان.
توجد في الحارة مخاطر أخرى ممكن ان تؤدي لوقوع كوارث نحن بالغنى عنها، وكل ذلك جراء استهتار وتجاهل المجلس المحلي".
أشار سكان الحارة، انهم قاموا بتعبيد الشارع المؤدي للحارة على حسابهم الخاص بدون أي دعم ولا اشتراك من قبل المجلس المحلي:"نحن نتساءل: لماذا يوجد أصلا مجلس محلي في دالية الكرمل، ما دام هذا المجلس لا يقوم باي عمل لخدمة السكان؟!.
هل هذا المجلس موجود لاجل الصفقات والتعيينات السياسية ودعم المقربين والاقرباء فقط؟!.
نحن لسنا بجهة سياسية وجل همنا مصلحة أولادنا وبيوتنا. لن نسكت بعد الان"!.

هذا، وارسلنا استجوابا بهذا الصدد لوزارة جودة البيئة، فجاءنا الجواب: هم على معرفة بما يحدث بالضبط في هذه المنطقة، والمجلس المحلي لا يقوم بواجبة لأجل حل القضية!.

اقرأوا جواب الوزارة في هذا التقرير

j