أحمد صالح لكل الناس: التأخير في موعد استلام المكاتيب في البريد أضحى لا يُطاق!

توجه الينا السيد احمد حسن صالح من دالية الكرمل، متذمرًا جراء الإهمال والمماطلة-على حد قوله- في عمل بريد اسرائيل.
يعلل السيد احمد تذمره قائلًا:"انا امثل هنا كافة المواطنين ولا امثل نفسي فقط. ما يحدث بشأن التأخير في استلام الرسائل والمكاتيب اضحى لا يُطاق.
أعرض على سبيل المثال ما حدث معي شخصيًا: تلقيتُ مؤخرًا رسالة مُعنونة من المحكمة اللوائية في حيفا. اتضح لي، ان تاريخ ارسال الرسالة كان في 11.3.2021. استلمت الرسالة في تاريخ 20.4.2021 أي بتأخير دام 40 يومًا!.
تقدمتُ للموظفين في دائرة البريد في دالية الكرمل مستفسرًا جراء ما حدث، فكانت الاجابة: اتصل لرقم 171 وهو رقم شكاوى المواطنين لبريد اسرائيل. اتصلت مرارًا وتكرارًا ولم يكن هنالك أي رد ولا جواب.
تذمري هذا هو تذمر مئات المواطنين الذين يشكون جراء هذه الحقيقة".
اضاف:"ما يحدث، ان محاكم حيفا تتصل اليوم للمواطنين وتطلب منهم ان يحضروا للمحكمة لاستلام الرسائل، لأن التأخير الحاصل من قبل البريد ممكن ان يؤدي بهم الى خسارة المحكمة والضرر بقضيتهم. لذلك اتوجه من عبر هذا المنبر للقيمين في بريد دالية الكرمل ان يجدوا حلا لهذه المعضلة".
طلبنا تعليق مدير فرع البريد في دالية الكرمل روني حسون على هذه القضية، فقال:" اتفهم المواطنين وأشعر معهم. هذا التأخير غير نابع من عمل القسم في دالية الكرمل، بالعكس تمامًا. نحن نقوم بدورنا على اكمل وجه، بحيث اننا نقوم بتوزيع المكاتيب التي تصلنا كل يوم بدون اي تأخير بتاتًا. التأخير نابع من عوامل أخرى غير متعلقة بنا. سنعمل جاهدين على خدمة الزبائن بصورة ممتازة كما نفعل منذ بداية عملنا وسنطرح هذه التذمرات على بريد اسرائيل".

اضاف روني حسون:"المكاتيب المتعلقة بالمحاكم غير تابعة لنا، بل فاز بهذه المناقصة مقاول خارجي مستقل غير تابع لنا. هو يوزع المكاتيب المبعوثة من المحاكم".