رفيق حلبي يرجيء التصويت على قضية مصادرة الشوارع في منطقة الونسة ووادي الفش!

رفيق حلبي يرجيء التصويت على قضية مصادرة الشوارع في منطقة الونسة ووادي الفش!

هذا ما تمخضت عنه جلسة هذا المساء.

تابعوا القضية التي اثرناها حصريا في "كل الناس" اليوم:

هذه بنود جلسة المجلس المحلي في دالية الكرمل لهذا المساء: انتبهوا للبند الرابع: مصادرة اراضي في الونسة ووادي الفش لاجل شوارع!!. انتظر تعقيبا من رفيق حلبي ليوضح لنا ماهية هذا البند.

الاسئلة المطروحة:

1- هل خطط المجلس وفق التوحيد والتقسيم لكي يقوم بعملية مصادرة؟

2- هل وصل لنسخة نهائية بصدد مشاكل الونسة؟

3- هل الشوارع موافق عليها على يد المواطنين؟؟؟

4- هل خطط المجلس بصورة موافق عليه مع المواطنين؟؟.

5- هل توجد ميزانية للمجلس لاجل مصادرة الاراضي؟؟

6- من سيعوض المواطنين؟؟.

7- توجد عملية ضرر بالمواطنين: هل العبء موزع على المواطنين بتساوٍ ؟؟.

8- هل اعضاء الائتلاف يعون مدى خطورة هذا البند وهذه العملية؟!!.

9- ما هو مصير البيوت المبنية؟ كيف تتم مصادرة عشوائية بدون الاخذ بعين الاعتبار للمباني القائمة ولأراضي المواطنين؟!.

10- التخطيط يجب ان يخدم مصلحة المواطن، وليس العكس، وليس لمصلحة فئة معينة من المواطنين على حساب فئة اخرى!!

11- هل مجلس دالية الكرمل موجود للمحاربة من اجل حقوق المواطن او العكس؟!!!!

نبحث عن اجوبة من قبل رفيق حلبي!!!

وصلنا الان تعقيب رفيق حلبي:"هذه هيزعة تافهة....الخارطة المفصلة للونسة صودق عليها وهي موجودة في وزارة الداخلية، بعد جميع الاعتراضات. هدفنا تنظيم الشوارع والمنطقة. نقوم بعملية مصادرة لكي نعطي رخص بناء لاصحاب البيوت في الونسة وسكعب".

هذا ووصلنا على يد مختصين في المجال كتعقيب على الوضع:" خارطة الونسة صودق عليها كخارطة هيكلية وليس كخارطة مفصلة، كما قدمت على يد مجلس دالية الكرمل!.

خارطة الونسة الهيكلية رسمت حدود الشوارع والمناطق العامة، وارجعت التخطيط للمجلس وطلبت منه تقديم 6 خرائط مفصلة على اساس توحيد وتقسيم، لكي يقع الضرر بالتساوي على جميع المواطنين.

مجلس دالية الكرمل لم يخطط اي شيء ولم يقدم اية خارطة جديدة في الونسة على اساس عملية توحيد وتقسيم.(איחוד וחלוקה).

الخارطة الهيكلية المصادق عليها في الونسة لم تصادر الشوارع، بل خططت الشوارع فقط.

مجلس الدالية هو الذي يقوم اليوم بمصادرة الاراضي، بدلا من حل المشكلة واختلاق حلول ملائمة لجميع المواطنين المتضررين وتقسيم العبء على الجميع".