أنس حديد رئيس اللجنة المركزية في دالية الكرمل: أطالب رفيق حلبي بالإيفاء بالوعودات التي قطعها في مجال التربية والتعليم!

انتُخب أنس حديد رئيسًا للجنة الاهالي المركزية في دالية الكرمل لجولة ثانية، بعد ان شغل هذا المنصب في العامين المنصرمين.
انتُخب وائل ابو مفلح نائبًا لرئيس اللجنة. نجاة حلبي سكرتيرة اللجنة.
ننوه، ان انس ترشح وحيدًا، ووائل كذلك!.
مكانة رئيس لجنة الاهالي المركزية في كل بلد هامة للغاية وتستطيع ان تؤثر على سيرورة ومبنى الجهاز التعليمي، لذلك نتوخى من أنس العمل جاهدًا لأجل التأثير الإيجابي على وضع التربية والمدارس في دالية الكرمل. لهذا الغرض اجرينا معه هذا اللقاء.
*أنس: لماذا قررت ان ترشح نفسك لجولة ثانية وما هي الاهداف المرصودة أمامك في العامين القادمين؟
صراحة، كان لدينا تخبط معين، لانني صاحب مصلحة وعملي مع لجنة الاهالي يأتي على حساب العمل والبيت وهذا ليس سهلًا. الوظيفة تقضي ان تكون صاحب مسؤولية، يطلب منك الكثير من الوقت والاعصاب وغيرها.
لكن، قررت الاستمرار لكي اكمل المسيرة والمشاريع المخططة، ولنستمر في مواكبة ومراقبة كل ما يحدث في الجهاز، ضمن صلاحياتنا، مع طموح ان نرتقي به أكثر، مع شراكة اكثر في المنهج التعليمي، وفي اللا منهجية في جهاز التربية.
بهذه المناسبة، أشكر زملائي في اللجنة على الثقة التي منحوني إياها.
اتمنى النجاح للأعضاء الجدد وشكرا جزيلا للاعضاء الذين تركوا.
*لماذا يوجد شعور بان اللجنة متساهلة مع المجلس في شتى القضايا؟
هذا غير صحيح، الفارق اننا نقوم بعملية الانتقاد البناء وحتى الاضرابات بصورة عينية بدون ان نبحث عن خطف الاضواء او اللجوء للصحافة. هدفنا في نهاية المطاف الاصلاح وتغيير الواقع للافضل.
*عدة قضايا على الرف: ست سنوات من الوعودات ببناء قاعة جديدة للحديثة، بناء مدرسة ابتدائية ب جديدة، بناء روضات جديدة، بناء ملعب جديد في الاعدادية! كل هذه الوعودات بقيت حبرًا على ورق!
هذه واحدة من العوائق والمشاكل التي نواجهها امام المجلس المحلي: نسمع وعودات بدوت تغطية حتى الان. هذا غير مقبول علينا، لاننا كما اسلفت نريد تحسين الاوضاع في المدارس ومن ناحية قاعات وروضات الخ. نحن من جهتنا سنطالب يوميًا المجلس المحلي بالايفاء بالوعودات التي قطعها على نفسه منذ ست سنوات تقريبا ولن نقبل بمماطلة أخرى. يحق لأولادنا جاهزية افضل في المدارس، ليتعلم أولادنا في ظروف افضل بكثير في القرن الحادي والعشرين. اتوقع من مدراء المدارس ان يقفوا ويطالبوا المجلس والا يقبلوا في استمرار هذه الاوضاع!.
تقع مسؤولية كبرى على مدراء المدارس.
*الفوضى ما زالت تعم في قضية مدفوعات الاهالي!
أعتقد ان القضية نُظمت في العام الاخير، واطالب من هنا جميع المدارس ان يقوموا بجباية منظمة وقانونية للاموال. أنوه، ان إجراء فعاليات او رحلات تتم من خلال موافقة الاهالي بنسبة مئة بالمئة.
*قضية الميتساف: ما هو موقف لجنة الاهالي من ذلك؟!
هذه قضية على مستوى قطري، والجميع متفق ان هذا الامتحان اضاع الهدف الاساسي، بحيث اضحى مجرد مسابقة بين المدارس وفقد المصداقية.
*البديل؟
حان الأوان لتغيير هذه الالية لمنظومة أخرى، وهنا احمّل وزارة المعارف مسؤولية في كيفية ايجاد آليات اخرى أكثر نجاعة من الميتساف.
*ماذا عن قضية البرامج للتعليم اللامنهجي وعن الشُّح في قضية الدورات؟!
ضمن ميزانية المدارس توجد دورات لكل صف، ضف وجود دورات لم تبدأ حتى الان جراء الانتخابات للكنيست، مخصصة للصفوف الرابعة والخامسة.
سؤال: لماذا حتى الان لم نجرِ استفتاءات بين الطلاب ليقرروا هم اية دورات يريدون الدخول اليها؟. يجب علينا مشاركتهم في ذلك، لتغيير النمط القائم والحالي، المقوقع منذ سنوات.
*قضية ازدحامات السير بجانب المدارس والفوضى العارمة يوميًا بدون قدرة المجلس ايجاد حلول لذلك-ما موقفك؟
في هذه القضية يوجد للاهل قسط من المسؤولية. توجد باصات تقل الطلاب، وتوجد مدارس مع مواقف سيارات واسعة، ومع ذلك، الاهالي يصلون الى جانب المدارس ويقلون الطلاب من هناك مسببين لهذه الفوضى.
لا اعفي المجلس من المسؤولية في تنظيم هذه القضية كما ينبغي.
*ما رأيك في قضية تقليص السفريات في مدرسة عتيد وفي الاشراق؟!
كان من واجب المجلس المحلي ايجاد السبيل لتنظيم هذه القضية بصورة افضل، ليسهّل وصول الطلاب لكافة المدارس.
من فحص أجريته مع رئيس لجنة الاهالي في عسفيا اتضح لي، ان شبكة اورط تموّل سفريات للصفوف الحادية عشر والثانية عشر في مدرسة رونسون. اسأل: لماذا شبكة عتيد التي تحصل على الملايين من الشواقل، لا تساهم في دفع السفريات لنفس الصفوف في مدرسة عتيد؟!.
أطالب المجلس، إدخال بند في المناقصة القريبة، يفرض على الشبكة الفائزة تمويل السفريات للمدارس الثانوية.
*من فحص اجرته، عدد الطلاب الجامعيين من الدالية ضئيل في السنوات الاخيرة، وقسم يتعلمون في كليات جراء عدم قبولهم في الجامعات!
أقولها على الملأ: يهمنا جودة البجروت اكثر بكثير من نسبة البجروت. القياس هو كم طالبا وطالبة يدخلون للمعاهد العليا ولأية مواضيع يُقبلون. للاسف الوضع ليس على ما يرام بهذا الصدد. من يدخل للمعاهد العليا باغلبية ساحقة هم الطلاب الذين تعلموا في مدارس خارج دالية الكرمل.
*العنف في المدارس يقض مضجع الجميع!!
بداية، نطلب من المدارس وضع برنامج منهجي يتحدث عن التسامح يدحض العنف. بصدد الطواقم الادارية والتدريسية: يجب الا نغض النظر عن قضايا العنف في المدارس واذا توجد حاجة، يجب ان نعاقب الطلاب الذين يقومون بأعمال عنف.
هذه قضية غاية في الاهمية.
امل أن تكون العقوبات ان بنّاءة.
المؤسف، اننا نسمع عن حالات عنف من قبل طواقم تدريسية ضد الاولاد، كلامي وجسدي. لن نسكت على ذلك!.
اية معلومة ستصلنا بهذا الصدد، لن نتغاضى عنها البتة.
نتمنى للطلاب والطواقم التدريسية والادارية عاما رائعا ومثمرا وبهذه المناسبة نقول، ان اللجنة المركزية بطاقمها الحالي ستعمل الليل قبل النهار بجدية تامة ومع مسوؤلية جمة لاجل تحسين الجهاز التعليمي في دالية الكرمل، مع وضع الطالب في المركز في شتى المجالات.