kolanas - 2019-11-09 16:27:13 -
*تقديم الخارطة الهيكلية لدالية الكرمل يضع المواطنين في خانة اليَك: عدد الأراضي يقل، سعرها يرتفع، اضلائقة السكنية تزداد
* بقي 930 دونم في أم الشقف خارج الخارطة
*احتياط الاراضي شبه معدوم
*اسئلة مطروحة: لماذا يكتفي المجلس بهذه المساحة؟ لماذا لا يطالب بضم اراضي دولة؟ لماذا يتخلى المجلس عن اراضي ام الشقف؟
*كيف سيكون وضعنا بعد 20 عامًا؟
*هل سيصل سعر الارض ل2 مليون شاقل؟!
*فهمي حلبي: نحن امام كارثة كبرى...
الوضع بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر في وجوه المواطنين قريبًا
تقرير: منعم حلبي
قضية التخطيط والبناء والمسكن هي القضية الاولى التي تُشغل بال المواطنين العرب في البلاد، من رأس الناقورة ولغاية أقصى النقب.
منذ تأسيسها، وضعت دولة إسرائيل نُصب أعينها قضية الأرض كقضية قومية. الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والصراع الإسرائيلي-العربي داخل الخط الأخضر مبني بالأساس على الأرض والاستيلاء على الموارد الطبيعية.
أجدادنا بغالبيتهم لم يقدّروا قيمة الأرض قبل قرابة المئة عام واكثر، والدليل، ان الانتداب البريطاني ومن ثم العثماني فرضوا على المواطنين ان يسجلوا الأراضي على اسمائهم فرضًا.
المواطنون بالمقابل حاولوا التهرب من ذلك...إتضح بعد قرابة القرن، ان المواطن الذي "اضطر" ان يسجل عشرات ومئات الدونمات على اسمه، أضحى من الأثرياء...فقط في السنوات الاخيرة بدأ يعرف المواطنون قيمة الأراضي، جرّاء الاكتظاظات السكنية الآخذة بالازدياد.
دولة إسرائيل استولت على كافة اراضي فلسطين، واليوم هي تملك حوالي 96% من الأراضي، وتبقت نسبة 4% بملكية السكان العرب الأصليين.
سعر الأرض آخذ بالازدياد العام تلو الآخر، وفي بعض المدن وصل سعر دونم ارض للبناء حوالي 2 مليون شاقلًا!!.
الدولة بأذرعها المتعددة تزيد الخناق على العرب، من خلال إقامة الكيرن كييمت، الخُضر، البارك وبعد من مؤسسات هدفها مصادرة أكبر نسبة من الأراضي بملكية عربية.
قانون كامينتس جاء ليقلب حياتنا جحيمًا، ونرى نتائج هذا القانون المجحف والعنصري على ارض الواقع اليوم:غرامات، أوامر هدم، تضييق الخناق على كل مواطن يريد بناء بيته على ارضه.
حسب المركز العربي للتخطيط البديل، صادرت الدولة نسبة حوالي 70% من الأراضي الدرزية منذ 1948 بحجة الحاجة لها وضرورتها...هذه الاراضي سُلخت من قرانا ومن البلدات العربية، وبالمقابل أقيمت الاف المستوطنات اليهودية التي أحاطت بالمدن والقرى العربية على مختلف اطيافها وطوائفها، بهدف الحد من توسعها.
إتبعت الدولة سياسة تضييق مسطحات البناء والتطوير وحوّلت ما تبقّى من اراضي الى محميات طبيعية وحدائق قومية، بهدف تقييد اصحاب الاراضي من استخدامها، حتى لغايات زراعية ورعاية المواشي.
اليوم يشعر الشباب على جلدهم في الضائقة السكنية وفي حقيقة الشُّح في الأراضي، مما يجعل إمكانية البناء مهمة شبه مستحيلة.
قضية العيش بالإيجار اضحت طبيعية في مجتمعنا، بحيث تُفضّل الأزواج الشابة العيش بالإيجار عن شراء ارض بسعر باهض، هذا ناهيك عن الغلاء في المعيشة وفي تكلفة البيت بعد شراء قطعة الأرض.
توجد صلاحية لكل مجلس او بلدية أن تخطط وتقدم اقتراحًا للجنة التخطيط في منطقتها لخارطة هيكلية.
هذه الخارطة تحدد عمليًا حدود القرية لسنوات طويلة.
يوجد ما يُسمى بالخرائط المفصلة، التي تحدد هُوية ومساحة الحارات داخل القرية/المدينة.
قدم مجلس دالية الكرمل مؤخرًا خارطة هيكلية بعد ان انتهى من التخطيط لها. هذه الخارطة تحوي مساحة 11247 دونمًا.
قُدمت الخارطة في شهر آذار الأخير وصودق عليها في لجنة التخطيط في حيفا، وتقرر ايداعها.
رئيس المجلس رفيق حلبي قرر المعارضة على ايداع الخارطة، بادعاء انه يريد اجراء تعديلات فيها.
كانت قضية الجدال مع لجنة التخطيط حول قسيمة رقم 11527 والتي تحوي 100 دونم في منطقة أم الشقف.
اراد رفيق حلبي تحويل هذه الاراضي من زراعية لبناء، ولكن طلبه هذا رُفض على يد ايتمار بن دافيد، رئيس اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء حيفا.
هذه الاراضي موجودة داخل مسطح القرية وداخل الخارطة الهيكلية، لكنها بقيت زراعية.
في منطقة ام الشقف بقي 930 دونم خارج الخارطة الهيكلية: اراضي الزيتون، منطقة الست سارة وعين أم الشقف.
من هنا بزغت المعارضة من قبل مختصين في مجال التخطيط، وعلى رأسهم اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض الذين قالوا، إن هذه الأراضي في أم الشقف هي عمليًا الاحتياطي الذي تبقى لاهالي دالية الكرمل، وعدم إدخال هذه الأراضي للخارطة الهيكلية سيؤدي الى ارتفاع سعر الارض بصورة كبيرة جدًّا جراء الضائقة السكنية والشح في عدد الاراضي، وهذا سيؤدي إلى حدوث كارثة اقتصادية مستقبلًا.
فهمي حلبي رئيس اللجنة قال عن هذه القضية:" لا يشعر المواطنون في اعتقادي بمدى خطورة الوضع...نحن أمام أزمة سكنية ستؤدي الى ارتفاع سعر ارض البناء في الدالية ل2 مليون شاقلًا. هذه من وجهة نظري بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر خلال السنوات القادمة.
إدخال ال930 دونم من اراضي ام الشقف للخارطة هو واجب قومي على رئيس المجلس العمل الليل قبل النهار لإنجازه، والا سيزداد الوضع سوءًا. هذه الأزمة ستؤدي الى ازدياد العنف والإجرام، مثلما يحدث في المجتمع العربي تمامًا".
أضاف:"هدف الخارطة الهيكلية المحافظة على مصالح البارك، على حساب المواطنين واصحاب الاراضي. هذا في اعتقادي الخط الازرق النهائي من ناحية الدولة، لن نستطيع مستقبلًا ان نتوسع اكثر، وسيؤدي ذلك الى خنقنا اكثر فاكثر. يجب على المجلس المحلي العمل للحصول على اراضي دولة وليس التقوقع في نفس المساحات التي استخدمها المواطنون منذ سنوات.
أعتقد، أن رئيس المجلس المحلي فشل في التخطيط، والأمثلة عديدة، منها تجميد الخارطة المفصلة في الونسة، التي تمنع الحصول على رخص بناء ومن ربط البيوت بصورة قانونية بالكهرباء وبعد. وكل ذلك جراء قضية الضم والتقسيم غير القابلة للتطبيق والتنفيذ في المنطقة".
وفق مختصين في المجال، توجد عدة مشاكل في الخارطة الهيكلية المقترحة:
1-الشارع الالتفافي المُقترح لم يُلغَ:هذا الشارع مخطط اقامته في الخارطة داخل بيوت قائمة، يبلغ عددها 80 بيتًا ولا يمكن إنجاز ذلك.
2-إبطال القرية الرياضية التي كان مزمع اقامتها في منطقة المحرقة لأسباب غير معروفة.
3-وفق الخارطة، سيقطن كل مواطن على مساحة لا تتعدى ال70 مترًا، وسيضطر أن يبني على صيغة طوابق.
4-وفق لجنة التخطيط، الخارطة المُقترحة مُعدة ل70 الف مواطن!.
هذا يُثبت ان هدفهم الحد من توسع القرية بصورة واضحة لسنوات طويلة.
السؤال: هل يملك المجلس المحلي القدرة لتحسين هذه الخارطة وإدخال مساحات واسعة تابعة للدولة؟!.
ام سيكتفي المجلس بالخارطة المُقترحة التي تُبقي حوالي 1000 دونم من اراضي ام الشقف خارجها؟!.
كيف سيؤثر ذلك على حياتنا في السنوات القادمة؟!.
اسئلة بحاجة لاجوبة سريعة.
الوضع اليوم خطير بدون شك: عدد الأراضي آخذ بالانخفاض، سعر الأرض يرتفع بصورة سريعة، هذا الوضع يُدخل المواطنين لضغوطات اقتصادية ونفسية كبيرة.
من يستطيع أن يشتري، يقومب ذلك، ومن لا يستطيع، يحاول الحصول على قروضات بنكية بعيدة المدى.
الحرب على الأرض هي الحرب القادمة في مجتمعنا بدون شك!.
مجتمعنا يعيش في حرب استنزاف يومية/ منعم حلبي أولًا، بمناسبة الزيارة السنوية لمقام النبي الخضر عليه السلام،التي أقيمت يوم الخميس الأخير، أبارك لشيوخ المجتمع المعروفي...
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
سياسة فرِّق تسُد بتجمعنا..! "العصر الذهبي في تسعينيات القرن الفائت تحوّل لعهد الفشل في السنوات العشر الفائتة" "العصبية القبلية فرّقت الأخ عن أخيه والأب عن ابنه" "حان الأوان...