الديمقراطية غائبة عن مجتمعنا!

kolanas - 2019-11-09 16:25:40 -


*نحن ندّعي أننا مجتمع ديمقراطي، لكن على ارض الواقع نستخدم الاساليب الديكتاتورية القمعية ضد كل معارض
*أين اختفت الاصوات الناقدة في مجتمعنا وما هي اسباب غيابها عن الساحة؟!
يسعى كل مجتمع صحي، يطمح افراده للعيش برفاهية، ان يكون نظام حياتهم ديمقراطيًا، والديمقراطية كلمة أسّسها الشعب اليوناني، (بالانجليزية: democracy أصلها باليونانيةٍ demosKratia ؛ حيث تتكون الكلمة من جزئين: الجزء الأول من كلمة ديموس: باليونانية Demos ، ومعناها: عامة الناس، أو الشعب، والجزء الثاني: كراتوس- باليونانية Kratia/Kratos وتعني: حكم، فيُعطى مجموع الكلمة معنى وهو: حكم الشعب، أو حكم عامة الناس. الديمقراطية إحدى أنظمة الحكم القائمة، الذي يكون فيها الحكم، أو التشريع، أو سلطة إصدار القوانين من حقّ الشعب، أو الناس، أو الأمّة (التي كان ظهور مفهومها لاحقاً لمفهوم الشعب). وباختصار، فإن الديمقراطية تعني أن يكون الحكم للشعب (حكم الشعب للشعب) وهي أهمّ خاصيّةٍ تميّز الديمقراطية عن غيرها من أنظمة الحكم.
للديمقراطية أفضلية عن الأحكام الدكتاتورية التي من خلالها يكون الحُكم سلطويًا ومطلقًا، حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية.
والسؤال: ماذا يحدث في مجتمعنا؟ هل نحن نعيش أنظمة ديمقراطية ام ديكتاتورية؟!.
نحن نتغنى بالديمقراطية، مقارنة مع الدول العربية المحيطة بنا.
ولكن، على أرض الواقع، نرى أنظمة ديكتاتورية بلباس ديمقراطي...
هذه الانظمة، التي تتجلى في ثوب السلطات المحلية(بلديات ومجالس) والمؤسسات المختلفة، لا ترى بعين إيجابية دور الصحافة الحقيقي، الناقد لعملها ولنهجها، وتستخدم كافة اساليب التخويف لكبح جماح هذه الوسائل لكي لا تقوم بواجبها كما ينبغي.
كذلك بصدد دور المعارضة في هذه السلطات والمؤسسات: رأينا ماذا حدث لأعضاء سلطات محلية معارضين لخط ونهج الرئيس المُنتَخَب.
ما يميّز الأنظمة الديمقراطية الحقّة، قيام جمعيات ولجان، تقوم بدور الرقيب، لمنع الإجحاف والفساد الإداري والمالي.
هذا ما حدث في السنوات الأخيرة في قرية عسفيا على سبيل المثال(لجنة المتابعة والمراقبة) التي اختفت اثارها فور انتهاء عهد الرئيس السابق وانتخاب رئيس جديد للمجلس المحلي هناك.
أين المتابعة والمراقبة في عسفيا اليوم؟.
ولماذا انتهى دور هذه الجمعية عند انتهاء دور وعهد رئيس مجلس؟!.
في الجارة دالية الكرمل لا نكاد نسمع صوتًا للمعارضة، وهذ خطير!.
رأينا ولمسنا ماذا حدث لكاتب هذه السطور، الذي "تجرأ" وكتب وانتقد وأبدى رأيه بكل ما يحدث، فتعرض لهجوم من قبل مجرمين قاموا بحرق سيارته.
اساليب التخويف هذه لا تجدي نفعًا مع أصحاب الضمائر الحية، من صحافيين وأعضاء مجلس وجمعيات وغيرها من شخصيات، تريد مصلحة مجتمعها واهلها، ولا تكل ولا تمل عن قول كلمة الحق.
السؤال: ما هذا السكوت الصارخ في الكرمل؟!.
هل نحن حقًا نعيش في نعيم؟!.....هل كل شيء يسير على ما يرام، من ناحية وضع التربية والتعليم، الرياضة والثقافة والبنية التحتية؟ هل أقيمت مصانع بالعشرات، تشغّل جميع ابناء البلدين العاطلين عن العمل؟!.
هل نرى مئات اللاعبين صغار السن في فرق الأولاد والأشبال والشبيبة؟ هل فرق كرة القدم تصول وتجول في درجات عليا في الدوري؟!.
هل نرى مئات الطلاب الجامعيين "يغزون" المعاهد العليا كل عام؟!.
ما هذا السكوت المُدوّي؟ هل هو عبارة عن لا مبالاة؟ استسلام للواقع الأليم؟!. خوف؟ أم ان الصمت الحالي يعني، ان المصالح الشخصية الضيّقة تُفضَّل عن المصالح العامة؟!.
هل مصلحة العائلة في نظر الغالبية تفوق مصلحة المجتمع؟.
نعود للنظام الديمقراطي: في هذا النظام، يستطيع كل فرد أن يعبّر عن رأيه بارتياح، بدون خوف ولا وجل ولا خجل، ودون أن يتعرض للتشهير والتخويف.
هل هذا ما يحدث حقّا لدينا؟!.
هل هذا الصمت لهو قبيل العاصفة؟!.
أسئلة محيّرة بدون شك، سنرى أجوبتها في الأعوام القادمة.
من يبحث عن العيش بكرامة، من يفتش لأبنائه عن مستقبل لامع ومُشرق، عليه ان يكون شريكًا في العمل الديمقراطي، في كشف الحقائق والفساد وإسماع صوت الناقد لأجل الإصلاح في مجتمعه.
بهذا الصدد، نأتي اليكم ببعض الحكم والأمثال التي تشيد بالحرية وأهميتها بين الشعوب :
الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفس... لا أحد يحب قيوده ولو كانت من ذهب... حيث حريتي ثمة وطني.... الحرية خيرٌ يمكننا من التمتع بسائر الخيرات.... الحرية أثمن ما في الوجود لذلك كان ثمنها باهظًا.
نتمنى، أن تتغير وتتبدل الأحوال، وان نعود ونَسمع الأصوات الناقدة، وأن يحترم المسؤولون الصوت المُعارض، بدون محاولات تهميشه وتقزيمه والتحريض ضده!.



1
المتابعة المراقبه هي جمعيه المنافقين والمنتقمين والدهارين والمصلحجية انهم هؤلاء من وضعوا عسفيا في اكبر المئازق هم من عكرو هذه البلده هم من احضروا العنف لقد بانوا على حقيقتهم مع هذا الرئيس الذي كان معهم من اجل مصلحته وكل من كان معه اليوم كل واحد مع وضيفه في المجلس ان كان يصلح او لا هذة هي الوعودات ان الله يمهل ولا يهمل
عسفيا - - 2019-11-09 21:04:15

ما هو رأيك بتحقيقات نتانياهو

اهنئ الممثل سعيد سلامه في نجاحه في وسط البنتوميم

2023-01-17 04:48:20 - جوني صباح - فنلندا

نهنئ ابنتنا الغالية هزار على حصولها شهادة المحاماة بامتياز والى الامام

2023-01-06 12:59:35 - هناء وعامر غضبان - دالية الكرمل
إضف إهداء
الناصرة28.11° - 31.07°
حيفا30.12° - 30.12°
القدس25.22° - 30.95°
يافا° - °
عكا30.57° - 30.57°
رام الله25.16° - 30.88°
بئر السبع33.32° - 34.22°
طمرة29.76° - 29.76°
دولار امريكي3.532
جنيه استرليني4.9821
ين ياباني 1003.2976
اليورو4.3352
دولار استرالي2.7053
دولار كندي2.7595
كرون دينيماركي0.5822
كرون نرويجي0.4520
راوند افريقي0.2911
كرون سويدي0.4211
فرنك سويسري3.6777
دينار اردني4.9780
ليرة لبناني 100.0233
جنيه مصري0.1997
مواقع صديقة
karmel
hlake
العنوان
شوفو
kolanas
hawak
almadar
مواقع قطرية
بانيت
بكرا
وين
arab 48
الصناره
العرب
الشمس
جولاني
فلسطينيو 48
مواقع رياضيه
ספורט 1
sport2
ספורט 5
توتو وينر
موقع ريال مدريد
برشلونه
espn
fox sport
algazeera sport
مواقع عبرية
ynet
walla
ישראל היום
mako
hadashot 10
גלובס
m3rev
tapoz
haretz
شبكات اجتماعيه
facebook
احلام
twitter
my spaes
לב מי
חברה כולם פה
linked in
מקושרים
ماي اصحاب
عربيه عالميه
العربيه
اليوم السابع
الاهرامات
صحيفة القدس
الشرق الأوسط
النشره
الجزيره
بي بي سي
مونتيكارلو
مواقع ترفيهيه
youtube
metacafe
mawale
نكت
طرب
shahed
yahoo tv
rekza
ترفيهيه
مواقع أطفال
كرتون نيتورك
הוף משחקים
זולו משחקים
عيادة طب الأطفال
365 משחקים
براعم
y8
نيكولوديون
ام بي سي اطفال
اتصالات
סלקום
orang
פלאפון
גולאן טלקום
הוט
ניטוויזין
בזק
mirs
yes
بنوك ومصارف
בנק לאומי
بنك هبوعليم
بنك ديسكونت
מזרחי טפחות
البنك العربي الاسرائيلي
مركنتيل
אוצר החייל
בנק הדואר
בנק ירושליים
مشتريات
yad2
buy2
ערוץ הקניות
עודף
סלונהה
get it
אולסייל
זאף
פי 1000