kolanas - 2019-11-02 13:49:30 -
حديث الساعة بدون شك في دالية الكرمل وعسفيا في الأشهر الاخيرة هو: الازدحامات المرورية!.
اعصاب السائقين والسائقات تنهار يوميًا جراء الاوضاع الراهنة. الازدحامات، بل الاختناقات المرورية اليومية تؤدي إلى ضغوطات نفسية نرى أثرها يوميًا في الشارع وفي كافة الأطر.
الازدحامات موجودة بجانب المدارس والروضات، على الشوارع الرئيسية بين دالية الكرمل وعسفيا، في كافة الحارات الداخلية، في كافة المخارج، وفي الاسابيع الاخيرة نرى هذه الازدحامات القاتلة تزداد في المخرج الشرقي لدالية الكرمل نحو اليكيم ويكنعام، هناك، وجراء اعمال ترميم في الشوارع والبنية التحتية، اضحت الاختناقات خانقة يوميًا، وترى عشرات، بل مئات السيارات المتجهة صباحًا نحو المنطقة او مساء في عودتها للكرمل، تقف ساعات حتى تصل الى بيوتها.
الاختناقات المرورية القاتلة يوميًا موجودة على الشارع الرئيسي بين دالية الكرمل وعسفيا، في ساعات الصباح وفي ساعات ما بعد الظهر. قبل فترة، وصلتُ عمدًا في سيارتي للمنطقة الواقعة بين عسفيا ودالية الكرمل، من جهة حيفا، في ساعات ما بعد الظهر، لأعرف كم يستغرق للسائق ليصل من عسفيا لدالية الكرمل. الحقيقة كانت مُدهشة: استغرق مني الوصول لمدخل دالية الكرمل الشمالي 85 دقيقة!!!!.
بدون ازدحامات وفي وضع عادي، يستغرق عادة للسائق عشر دقائق الوصول من عسفيا لدالية الكرمل.
قال لنا عدة مواطنين، إنه يستغرق لهم حوالي الساعتين عبور الازدحام المروري صباحًا في مفرق اليكيم، باتجاه المركز!!!.
بدون شك، ان مواطني دالية الكرمل وعسفيا يشعرون على جسدهم يوميًا مدى صعوبة التجول في السيارات بين البلدين او داخلهم وفي حاراتهم الداخلية.
السؤال الاول: ما هي الأسباب التي تؤدي لبزوغ هذه الازدحامات الخانقة؟!.
السؤال الثاني: ما هي الحلول للتقليل والحد منها او حتى لمنع وجودها بشكل شبه كلي وما هي مسؤولية المجلسين؟!.
إجابة للسؤال الأول نقول:
1-دالية الكرمل وعسفيا تشكوان من نقص في الشوارع الالتفافية للشوارع الرئيسية. في عسفيا لا يوجد شارع التفافي جدي، يتجاوز الشارع الرئيسي، لتصل من خلاله لدالية الكرمل. لاجل الحظ وجود شارع التفافي في دالية الكرمل، يجعلك تقطع الشارع الرئيسي متجهًا نحو وادي الفش وسائر الحارات التحتى، أو لعسفيا.
2-قسم كبير من الشوارع الداخلية الموجودة ضيّقة، تؤدي، خاصة في حال وجود باص او شاحنة، لإحداث ازدحام مروري.
3- عدد من السائقين لا يعطون الحق للسائق الآخر في العبور.
4-الاعمال الترميمية في الشوارع. هنا نتساءل: إلى متى ستستمر هذه الاعمال، التي هي اعمال ضرورية بدون شك؟. هل يُعقل ان يستمر العمل على مقطع شارع طوله 50 مترًا فترة ثلاثة اشهر وأكثر؟!. مهما كانت متطلبات العمل، ونقولها بعد استشارة مقاولين ذوي خبرة طويلة، لا يعقل هذا الوضع!.
عادة تستغرق اعمال كهذه ثلاثة اسابيع لغاية شهر واحد ليس اكثر.
هنا يتطلب من المجلس المحلي مراقبة عمل المجمع ومطالبته الإسراع لإنهاء الاعمال وافتتاح الشوارع مجددًا.
5-العمل بصورة متزامنة في الشوارع: عادة، يجب ان يتم العمل في شارع مُعيّن، ومن ثم يبدأ في شارع اخر، خاصة في القرى التي تعتبر مساحاتها وشوارعها ضيقة.
غير منطقي ان يتم العمل متزامنًا في عدة شوارع وان يتم اغلاق ثلاثة واربعة شوارع بصورة متزامنة!. هذا سبب رئيسي في خلق الازدحامات المرورية في الكرمل.
6-عدم قدرة المسؤولين والمؤسسات افتتاح شوارع التفافية جديدة، مثل شارع خلة علي، شارع نير عيتسيون وشارع التفافي دالية الكرمل عسفيا.
هذا فشل بكل معنى الكلمة للمسؤولين الحاليين والسابقين بهذا الصدد!.
7-تصرفات الاهالي وقسم من الطواقم التدريسية: ازدحامات مرورية يومية نراها بجانب المدارس. السبب الأول: اصرار الاهالي انزال اولادهم او انتظاره بجانب المدرسة تمامًا. قسم من المعلمين يصفف سيارته على الشارع الرئيسي. الباصات عامل رئيسي في حدوث ازدحامات مرورية. كذلك الشاحنات.
بالطبع، توجد لربما اسباب أخرى لخلق الازدحامات لا نستطيع ذكر جميعها.
السؤال الجوهري: ما هي الحلول لتحسين الوضع؟!.
1-على رئيسَي مجلسي الكرمل التخطيط، من خلال قسم الهندسة وبمساعدة وزارة المواصلات، من اجل افتتاح شوارع التفافية جديدة للحارات، وافتتاح شارع التفافي عسفيا دالية الكرمل.
على رفيق حلبي ان يناضل ويحارب من أجل افتتاح شارع نير عيتسيون، حتى بالقوة!.
لا أدري ما هذا الانتظار وما هذا التقاعس!.
افتتاح شوارع التفافية لا تخفف من ازمة السير فحسب، بل تساعد عند حدوث كوارث طبيعية لا سمح الله، مثلما حدث في حريق الكرمل على سبيل المثال. القرى بحاجة لمنافذ ومخارج كثيرة، خاصة عند الشدائد والكوارث، للوصول للمستشفيات الخ...
2- أمر المجمع إنهاء الأعمال في البنية التحتية بأسرع وقت ممكن وعودة افتتاح الشوارع الرئيسية وفي الحارات الداخلية.
3- توسيع بعض الشوارع، حتى على حساب ارغام بعض المواطينن هدم حائط هنا وهناك، خاصة هؤلاء الذين بنوا الحائط على حساب الشارع والمِلك العام.
4-تخطيط مجدد، بمساعدة اشارات مرورية، للشوارع والحارات.
5-تقسيم المؤسسات المختلفة ونشرها في عدة حارات.
أكيد هنالك حلول اخرى ممكن ان تُطرح...مثل، تقليص عدد السيارات والاكتفاء في سيارة واحدة في كل بيت، استخدام اكثر للباصات والمواصلات العامة، الخ...
على المؤسسات، أي المجالس المحلية، ملقاة مسؤولية التسهيل على حياة وتحركات المواطنين ضمن اطر هذه القرى، وايجاد الحلول المناسبة لاجل ذلك.
هذا لا يحدث مع الأسف، والنتيجة واضحة امامكم: هذه الصور تثبت كل كلمة نكتبها في هذا التقرير!!.
طلبنا ردود رئيسي مجلسي دالية الكرمل وعسفيا على هذا التقرير.
رفيق حلبي قال:"الأعمال ستستمر وبقوة في دالية الكرمل وهذا يفرحني...انا اعي الوضع الصعب وسنعمل كل ما بوسعنا لاجل التخفيف من صعوبته. انتظرنا سنوات طويلة لهذا الوضع القائم".
بهيج منصور قال:"صحيح ان الوضع ليس سهلًا، خاصة في ساعات الصباح وبعد الظهر. لاجل تحسين الوضع والتخفيف من الصعوبات، سنعمل على التوجيه المروري على الشارع الرئيسي، سنضغط من اجل افتتاح شارع التفافي عسفيا دالية الكرمل، وسنشجع الاهالي ارسال اولادهم للمدارس مشيًا على الاقدام واستخدام المواصلات العامة. الباصات هي عامل رئيسي في التسبب للازدحامات، وسنجد لذلك حلًا مرضيًا".
شكرًا رنين مشيلح.." لقد سقطت الدالية حين اشتغلت بالوعظ والتدليس والنفاق والكذب على ذاتها بدل أن تقول الحقيقة لأبنائها وبناتها" " سقطت الدالية حين عرفنا وحرّفنا كلّ على طريقته....
الناصرة | 28.11° - 31.07° | |
حيفا | 30.12° - 30.12° | |
القدس | 25.22° - 30.95° | |
يافا | ° - ° | |
عكا | 30.57° - 30.57° | |
رام الله | 25.16° - 30.88° | |
بئر السبع | 33.32° - 34.22° | |
طمرة | 29.76° - 29.76° |
دولار امريكي | 3.532 | |
جنيه استرليني | 4.9821 | |
ين ياباني 100 | 3.2976 | |
اليورو | 4.3352 | |
دولار استرالي | 2.7053 | |
دولار كندي | 2.7595 | |
كرون دينيماركي | 0.5822 | |
كرون نرويجي | 0.4520 | |
راوند افريقي | 0.2911 | |
كرون سويدي | 0.4211 | |
فرنك سويسري | 3.6777 | |
دينار اردني | 4.9780 | |
ليرة لبناني 10 | 0.0233 | |
جنيه مصري | 0.1997 |
كيف نلخّص عشر سنوات من الخراب؟يوم الثلاثاء ...الدالية ستستردّ روحها وتنهض مرزوق الحلبيفيما يلي محاولة منّي لتلخيص عشر سنوات من الخراب واستشراف الآتي.ـ لا أشكّ من مشاهداتي ومن...
كلمة العدد 956 وصولنا للحضيض لم يأتِ محض الصدفة! -وزارة الداخلية تدافع عن إخفاقات بعض رؤساء مجالسنا بصورة متعمدة -الوزارة تفرض عليهم كافة الإملاءات، مقابل غض الطرف عن الفشل...