فهمي حلبي: الخارطة الهيكلية المُقترحة هي كارثة على مواطني الدالية!

*يعلل:هذه الخارطة تبقي منطقة أم الشقف خارج منطقة النفوذ
* ستُبقي حوالي 80 بيت بدون امكانية الحصول على رخصة بناء وتحت خطر الهدم
*يجب على المجلس سحب الخارطة وتعديلها
*يدعو لاجتماع مساء الثلاثاء في مزار الست سارة بهذا الصدد
منعم حلبي
ستنظم اللجنة المعروفية للدفاع عن الارض والمسكن برئاسة السيد فهمي حلبي اجتماعًا يوم الثلاثاء القادم، الساعة السابعة مساء في مزار الست سارة(ر) محورها سيكون الخارطة الهيكلية الشمولية لدالية الكرمل.
من خلال ما كتبه السيد فهمي من عبر شبكات التواصل، يبدو انه غير راض البتة عن هذه الخارطة المطروحة، التي وفق المعطيات التي طرحها ستأتي بكارثة على دالية الكرمل وسكانها في السنوات القادمة.

يقول السيد فهمي عن حيثيات هذه الخارطة الهيكلية ومساوئها:"1- حسب الخارطة المطروحة من قبل المجلس المحلي، تبقى منطقة أم الشقف خارج الخط الازرق ومنطقة النفوذ وخارج الخارطة(حوالي 1000 دونم!!).
2- استنادًا لبروتوكول اللجنة اللوائية للتخطيط، الخارطة المقترحة لا تتحدث عن توصيات اللجنة الجغرافية، وعن توسيع منطقة النفوذ.
3-تقول مُنسقة الخارطة، الينا كولوب اتيف، في البروتوكول،إن الإضافة المطلوبة في التوصيات هي 3287 دونم، فقط 37 دونم منها خارج منطقة النفوذ. هذا يقول، انه لا يوجد في الخارطة المقترحة الحالية التي اودعت أي توسيع فعلي لمنطقة النفوذ الحالية.
4-بصدد الشارع الالتفافي المقترح:سيبقى حوالي 80 بيت بدون امكانية الحصول على رخصة بناء وتحت خطر الهدم.
5-في الخارطة اللوائية لمنطقة حيفا(תמ"ם 6) المطلب بتوسيع منطقة التطوير ب40% ما زال مشروطًا في قرار اللجنة اللوائية.
6-ريخس الكرمل يعارض هذه الخارطة المقترحة ولأول مرة!. يقول يوسف مشلب، رئيس لجنة ريخس الكرمل في البروتوكول،ان طاقم التخطيط، خلال الجلسة التي عُقدت في شهر تموز عام 2018 لم يهتم بتوصيات المجلس وريخس الكرمل بصدد تعديلات في الخارطة.
قُدمت الخارطة بدون الاخذ بالحسبان هذه التوصيات.
7-بقي عدد لا يستهان به من البيوت خارج الخارطة.
سؤال يُطرح:لماذا رئيس المجلس يودع الخارطة بهذا الشكل مع الاشكاليات التي قدمها الريخس؟!.
ايداع الخارطة هذا امر مصيري، وإيداعها بهذا الشكل والتسرع لهو خطأ كبير.
يجب ان يتم سحب هذه الخارطة من اللجنة اللوائية، وتعديلها وفق حاجيات سكان دالية الكرمل.
هذه خارطة كارثية لا تلبي حاجيات المواطنين ومستقبلًا تضيّق الخناق على السكان .
هذه الخارطة، وفق الجسم المخطط، تكفي ل70 الف مواطن،بدون منطقة أم الشقف. ماذا يعني ذلك؟ أن هذه خارطة نهائية!!.
الخط الازرق سيكون "الحاجز الأمني" بيننا وبين البارك ولن يتوسع. هذا سيخنق البلد سنوات طويلة.
خارج الخط الازرق ستبقى عدة بيوت مهددة بالهدم، وهذه كارثة.
ما يحدث في هذا النطاق ما يلي: في المجلس المحلي يعمل محاسب مرافق من قبل وزارة الداخلية، التي تقوم بإملاءات واضحة على إدارة المجلس، من قياس مباني،فرض مجمع مياه، رفع سعر الارنونا، إضافة الى تطبيق قانون كامينتس العنصري.بدون وزارة داخلية يصادق على خطة اشفاء،يعني حل المجلس المحلي.

الخارطة الهيكلية هي كارثة أخرى ستؤدي بالضرر على مواطني الدالية".
فهمي حلبي يتوجه للمواطنين:"هذه الخارطة تحدد مصير الدالية لعشرات السنين. تحدد مناطق البناء،المناطق الصناعية،السياحية، الاماكن العامة، شوارع الخ. اذا صودق عليها، ستؤثر على حياة كل مواطن مستقبلًا. الخرائط المفصلة لا تستطيع ان تغير اهداف الخارطة الهيكلية. هذه الخارطة سيئة لمواطني دالية الكرمل. نناشد جميع المواطنين حضور الاجتماع يوم الثلاثاء".