من الفاتورة الأولى بدأت التذمرات: المجمع:كل الحقائق!!

*وفق الفاتورة:المواطن يدفع للمجمع بنسبة أكبر ب25%-30% ثمن المياه
*المجمع يجبي بصورة غير قانونية من المواطنين غير المرتبطين بشبكة المجاري
*المجمع أنزل ضربة اقتصادية قاضية على المزارعين
*بالمقابل؟ وضع الحارات مأساوي،مقاول النفايات يأتي كل اسبوعين وثلاثة...


كتبنا مئات المرات من عبر صحيفة وموقع "كل الناس"، أن المجمع جيد للمجلس المحلي، وكارثي على المواطن. حذّرنا المواطنين، وجّهناهم ليروا بأم أعينهم مساويء المجمعات، من عبر الإنترنت، من عبر التحقيقات التي أجرتها قنوات التلفزة في البلاد، قمنا بإجراء لقاء مهني مع الشيخ بيان لهياني، الذي أوضح بالأرقام والبيّنات الكارثة التي ستحل على المواطن جراء دخول هذا الجسم الغريب لمدة 49 عامًا. مع ذلك، خلال المظاهرة التي جرت في ساحة المجلس، حضر حوالي 20 مواطنًا....رئيس المجلس المحلي من ناحيته، ضغط وضغط من أجل الدخول،لأنه يعي جيدًا، أن الموافقة على إبقاء البلد تحت رحمة المجمع لمدة 49 عامًا،سيأتي على المجلس بالفائدة، بحيث سيحصل على هبات وعلى ملايين الشواقل لاجل تسديد الديون والعجز. وفعلًا، حصل مجلس الدالية على حوالي 30 مليون شاقل من وزارة الداخلية لاجل تسديد العجز، وسوف يحصل على 30 مليون آخرين في الشهر الحالي لهذه الغاية. ليس صدفة يزف رئيس المجلس عليكم بشرى مصادقة وزارة الداخلية على الميزانية المُقترحة وعلى الموازنة في الميزانية!.
من الجانب الآخر،نرى مئات المواطنين يتذمرون، يشتمون، يتأفأفون، يكتبون من عبر شبكات التواصل ضد المجمع....صباح الخير لدالية الكرمل!!.
قال ابو القاسم الشابي:إذا الشعبُ يومًا اراد الحياة، فلا بد ان يستجيب القدر!.
كلام من ذهب!. على ما يبدو، أن المجتمع في دالية الكرمل يعاني من لا مبالاة مقيتة لا يستوعبها لا العقل ولا الخيال، تؤدي إلى الوقوع في الحفرة، هذا علمًا ان كل من دخل للمجمعات، وجّه نداءات الى حد الاستعطاف لأهلنا: لا تدخلوا!. قال هؤلاء: نحن نتحدث من خلال تجربة مُرة مع هذه المجمعات:رؤساء مجالس، لجان، مواطنون،شكاوى جمهور تصطدم بالحائط، ومع ذلك نجح رفيق حلبي، لاجل إنقاذ نفسه من الغرق ومن اجل المحافظة على كرسي الرئاسة، أن يضرب عرض الحائط مصلحة أهلنا وأولادنا وأحفادنا من بعدنا.
بدأت التذمرات تصل صحيفة كل الناس: في الاسابيع الاخيرة وصلتنا عشرات التذمرات والشكاوى جراء المبالغ الباهظة التي وصلت عن طريق الفواتير التي يرسلها مجمع بلجي موتسكين، مما شكّل صدمة قوية للسكان. عشرات الفواتير متواجدة في مؤسسة "كل الناس" بالحفظ والصون...
قالت لنا إحدى السيدات وقد كانت الدموع تنهمر من على وجنتيها:"هذه الأموال الطائلة التي نحن ملزمون بدفعها اليوم، كنا ندفعها ثمن دورات اثرائية لاولادنا،وثمن اكياس الحليب. اليوم نحن نشعر ان المسؤولين قد خدعونا وان هدفهم كان البقاء على الكرسي ليس إلّا".
ننوه للمواطنين الاساليب الالتوائية- المخفية التي ينتهجها المجمع من خلال فواتير المياه: إذا لاحظتم، ان المجمع يترك إطار المجاري فارغًا في الفاتورة، محاولة منه الضحك على المواطن، بأنه لا يجبي ثمن المجاري، في حين أنه يجبي وفق التسعيرة الأولى 6.881 شاقل وهذا السعر يشمل ضريبة المجاري، في حين ان غالبية المواطنين غير مرتبطين بشبكة المجاري!!. هذا عمل غير قانوني!.
المجمع يجبي 12 شاقل وفق التسعيرة الثانية، بينما كانت هذه التسعيرة حوالي 9 شاقل على زمن المجلس المحلي.
هنا ايضًا ترى، ان المجمع يجبي التسعيرة التي تشمل المجاري، بشكل غير قانوني.
للتلخيص:المواطن يدفع أكثر للمجمع بنسبة تتراوح ما بين 25%-30%. هذه حقيقة!.
ليس هذا فحسب: المجمع يطالب المزارعين بدفع مبلغ وقدره 13.80 شاقل للكوب الزراعي بينما كان في السابق يدفع المزارع 2.70 شاقل للكوب!!!.
هذه ضربة اقتصادية قاضية للمزارعين.
زيادة على ذلك: المجمع يطالب الخلوات والمدارس وبيوت الشعب بالدفع.
هذه المؤسسات كانت معفية من الدفع على زمن المجلس!.
المواطن يدفع اكثر للمجمع، للمجلس جراء قياس المباني، ومن الجانب الآخر ما زالت الخدمات الأساسية في الحضيض، بحيث أن وضع الحارات مأساوي، بدون إنارة، مقاول النفايات يتأخر عن لمها في بعض الأحيان اسبوعين وثلاثة واربعة.
ليس هكذا تورد الإبل!.
المجمع-الحلقة الأولى في المسلسل انتهت. لنا لقاءات قادمة!.