مقال جريء ومطلوب اتمنى من الرؤساء الجدد تبني هذه الرساله، من الصعب ان نتحدى الصعاب والسياسات المعاديه ونحن مبعثري.

أرجوك يا أخي منعم إرتاح لإنك عمتنفخ في قربه مخزوقه عن أي مأسسة طايفه تتحدث؟؟إذا مش عارفين نعمل حزب واحد موحد للطايفه حتى يمثلنا في الكنيسيت بدك إتمأسس الطايفه الدرزيه؟؟إذا الدوله معنيه إنظلنا منقسمين ومفرقين ومختلفين ومتخلفين وتسلخنا من هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وثقافتنا ولغتنا عن طريق سياسة فرق تسد وبدك إتمأسس الطايفه؟؟لما الزعامه الدينيه والدنيويه عنا مبيوعه ومتآمره على الطايفه وبدك إتمأسس الطايفه؟؟لما الطايفه عنا في طريقها للإنقراض والمسأله مسألة وقت حتى نختفي من الوجود ونختلط بالطوايف الأخرى وبدك إتمأسس الطايفه؟؟نصيحه مني كل واحد يهتم في أموره وأمور عائلته وإنشالله بتحترق هاي الطايفه لإنو فش إشي رح يتغير لإنو بطل في طايفه درزيه من زمان صرنا طايشه طافيه مثل السفينه بدون شراع وقريب جدآ سوف تغرق..

ها انا اعيد واكرر بان هذه هي المرة الالف التي تقبض بيدك على مخرز التوجيه من اجل مصلحة هذه الطائفة المسكينة يا اخي منعم !!!

عندما تسعى المؤسسة جاهدةً ان تسلخ الجلد عن اللحم ان تقطع الفرع عن الجذع وان تحول اللسان العربي الى نأنأة اعجمية وتستبدل ملابس الهيبة بخرقات الخيبة, وتجد هذه المؤسسات العقيمة اشخاص ومشايخ مجبولين بالخديعة وممزوجين بمواكب الانكسار والانحصار, لا حولَ لهم ولا قوة الا بما يملى عليهم من ساداتهم ابناء الشعب المختار؟!

هذه المؤسسة التي تنشد تحقيقها اخي منعم لن تجد من يسعى الى تحقيقها وقيامها الا رجالٌ وشبابٌ عصاميين شجعان عندهم اقدام المؤمنين بمصداقية ما يريدون !!وليس كمثل حال قادتنا المعيَّنون.. محبطون! متقوقعون! جبناء ومتصهينون ؟!! اقسم بالله ان ماحدث مع هذا الجندي المسكين وتعامل هؤلاء الجنود الصهاينة معه هم ما يميز الاغلبية الساحقة من الجنود الصهاينة في المعسكرات, والمدنيين في المجمعات والساحات , لان من يصنفني بقوانينه الخرقاء في المكان الثالث من حيث المواطنة والحقوق لا يمكن تصديقه بكلامه المعسول بالخديعة ان يعاملني بغير ذلك ؟؟!

واخيرًا اشدد على اننى انا هنا مشرشٌ كالزيتون والسنديان وسابقى كما الزعتر والعبهر, وشوك القندول في عيون المغتصبين , وانا على الله في صبرنا مستمرين والسلام.